انتشرت في الآونة الأخيرة صور لنباتات وحيوانات تحمل لفظ الجلالة واسم الرسول صلى الله عليه وسلم بل ووصل الأمر إلى حد تصوير اسم لأحد الشهداء على جبين طفل صغير حديث الولادة حين ولد ليلة القدر وهذة خالية من الصحة وقصة الشاب الذي تم فتح قبره بعد 3ساعات فوجدوه متفحما من اثر عذاب القبر ونشرت صور له والحقيقة ان هذه الجثة لفتاة سعودية احترقت في حادث وتصديق مثل هذه الخرافات يعود للجهل الذي مازال يقع فيه الناس من البسطاء فتنتشر هذه الصور بسرعة كبيرة بين افراد المجتمع عن طريق البلوتوث وعلى الجوالات وعن طريق المواقع والمنتديات عبر الشبكةالعنكبوتية والأدهى والأمر من ذلك يتم بثها ايضاً عبر القنوات الفضائية ومن المؤسف ان من يقوم بمثل هذه الأعمال وفبركتها شباب هدفه التسلية فكثير من محترفي الفوتوشوب والذين يقومون بترويج مثل هذه الأعمال بعد صناعتها يسعدون عندما تنتشر إبداعاتهم ومن المؤسف انهم يجتمعون في بعض المنتديات الإلكترونية للتخطيط والتدبير وتنفيذ أعمالهم بعد إتقان وشورى بينهم فمنهم من هو متخصص بإتقان القصة ومنهم من هو متخصص بمتابعة الأخبار ونشرها عبرمحركات البحث ومنهم المتخصص بإتقان ومعالجة الصور وكل له تخصص ومجال معين حتى تصل إلينا الخدعة وكأنها حقيقة ومن يقم بمثل هذه الخدع كثير وهم أحد صنفين صنف جاهل ويريد أن يؤثر في مشاعر الناس وصنف حاقد على مجتمعناويستهترون بعقول الكثير . تصديق الخرافات (الندوة) التقت بالمصمم صلاح احمد الزهراني احد المتخصصين في صناعة ومعالجة الصور عن طريق برنامج Adobe photoshop الذي قال مازال هناك الكثير ممن يصدقون هذه الخرافات المنتشرة ولا ألومهم في ذلك فكثير من هذه الصور يتم معالجتها وصناعتها من محترفين ومتخصصين ولا يستطيع كشف مثل هذه الخرافات إلا مصمم محترف يعرف أسرار هذا البرنامج وإمكانياته فعندما نشاهد فلم رعب ومايحتويه من خدع بصرية متحركة لا نصدقها ونعلم انها غير حقيقية ومهما كانت جودتها واتقانها لا نصدق ذلك ولكن نصدق صوراً منتشرة عن رسوم وكتابات بلفظ الجلالة واسم المصطفى صلى الله عليه وسلم لما لها من تأثير على نفوسنا ولانتمائنا للاسلام ومن أجل ذلك صدقنا هذه البدع والخرافات واصبحنا فريسة سهله جداً لمروجي هذه الأعمال من شباب طائشين أما المصمم حسن عابد المتخصص بمعالجة وصناعة الصور قال: ان مثل هذه الصور تنتشر وبدرجة كبيرة جداً في المنتديات الإلكترونية وعندما نحاول إقناع الناس بأنها مفبركة وغير صحيحة ونأتيهم ببراهين وأدلة وحجج ساطعة البعض منهم يغضب ويتهمنا بأننا لانفقه شيئاً والبعض يقتنع وعندما تنتشر خدعة او كذبة اخرى بشكل مختلف يصدقونها من جديد.