تعذر على الهلاليين الوصول إلى حارس الفريق المخضرم محمد الدعيع الذي أعلن اعتزاله أمس الأول على خلفية منعه من دخول النادي وأداء التدريبات اليومية بناء على أوامر المشرف العام على الفريق سامي الجابر، حيث تسعى الإدارة الهلالية جاهدة إلى التحدث للدعيع من أجل إذابة جليد الخلافات التي حدثت مؤخرا بينه وبين الجابر إلا أن الدعيع أغلق كافة وسائل الاتصال مع الإدارة الهلالية وفضل الحديث عبر شبكة الهلال من خلال رسالة أرسلها إلى موقع الشبكة أوضح من خلالها كافة الأمور للجماهير الهلالية وقال الدعيع في رسالته " أحبتي الجماهير الرياضية بصفة عامه وعشاق نادي الهلال بصفة خاصة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لعل الجميع تابع ما تناقلته الصحف الصادرة اليوم عن موضوع منعي من دخول نادي الهلال لأداء تدريباتي اليومية كالمعتاد نظراً لعدم التحاقي بمعسكر الفريق الخارجي لظروف صحية تتعلق بعائلتي والتي بموجبها تم إجراء عملية جراحية لزوجتي اضطرتني للبقاء بجانبها وتلك الظروف كانت محل تقدير مدرب الفريق السيد كوزمين ومدير الفريق الأستاذ عادل البطي وتم السماح لي بالبقاء بالرياض . وبعيدا عن الاجتهادات وإثارة الشائعات أحببت أن أوضح أمام الجميع ما حدث وذلك كالتالي : عندما وصلت إلى النادي يوم الأحد الموافق 24/7/1429ه لأداء التدريبات كالمعتاد فوجئت بان حراس الأمن بالنادي عند البوابة الخارجية ( المدخل الرئيسي للاعبين) رفضوا دخولي إلى النادي وقال لي احدهم ( محمد أنت ممنوع من الدخول .. سألته بأمر من ؟ قال وصلنا اتصال من المشرف على الفريق الأول سامي الجابر يمنع دخولك .. المعذرة يا محمد ) بعد ذلك غادرت بوابة النادي وأبلغت مدير الفريق الأستاذ عادل البطي بما حدث، علما بأنني اللاعب الوحيد الذي اجري تدريباتي حسب البرنامج المعد لي من مدرب الحراس الكابتن منصور القاسم في غرفة العلاج والحديد لدى الأخصائي الفلبيني جوزيف كما ان الأستاذ عادل البطي سبق وان ابلغني يوم السبت الموافق 23/ 7 / 1429ه بأنه يقوم بعمل الترتيبات اللازمة لسفري للالتحاق ببعثة الفريق بايطاليا حيث انه الوحيد الذي كنت على اتصال معه . وأحببت أن أضع الجميع أمام الصورة الحقيقية لما حدث معي وحتى لو حدث سوء فهم من قبل حراس الأمن السعوديين لصيغة الرسالة التي تلقوها من الكابتن سامي الجابر فإنني كلاعب وكابتن للفريق احترم القرارات الصادرة من المسئولين بالنادي وهذا ما دعاني لمغادرة النادي .. وستتضح الكثير من الأمور خلال الأيام القادمة إن شاء الله .
