بلغ إجمالي الإصدارات الدينية التي وزعها جناح وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الذي شارك بملتقى ربوة الرياض الثاني الذي نظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة بمدينة الرياض واختتم يوم الجمعة الثاني والعشرين من شهر رجب الجاري (60510) نسخة تنوعت بين كتب علمية وشرعية وكتيبات ونشرات ومطويات متنوعة إلى جانب مجموعة من الهدايا العينية. وقال المدير العام للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة المشرف على الجناح الأستاذ سلمان بن محمد العمري إن الجناح حظي على مدار أيام الملتقى بزيارة عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب الفضيلة والسعادة إذ زاره كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز وسعادة الدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني وفضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله البريك، كما شهد الجناح إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين الذين توافدوا يومياً على الملتقى لزيارة أجنحته المتعددة ومتابعة البرامج المصاحبة له من برامج دعوية ومسابقات ثقافية وترفيهية. وأبان في تصريح له أن مشاركة الوزارة في الجناح جاءت بناء على توجيه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وتأكيداً على مواصلة الوزارة لجهودها في محاربة الفكر المنحرف وكل ما له صلة بالإرهاب والعنف والتطرف والغلو، كما أن ذلك يأتي متسقاً مع الجهود التي بذلتها وتبذلها أجهزة الدولة المختلفة وفي مقدمتها الجهاز الأمني وزارة الداخلية في محاربة الإرهاب، ووأده قبل استفحاله وقطع دابره استناداً إلى تأكيد ولاة أمر هذه البلاد وحرصهم على نشر الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على ثرى هذا الوطن المعطاء.وقال العمري: إن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد قامت في إطار رسالتها الدعوية ولاتزال بأعمال وبرامج وقائية متنوعة في مختلف مناطق المملكة لمواجهة تلك الفئة الضالة وتعرية أفكارها الباطلة والمنحرفة، وجرائمها الآثمة والرامية إلى الإساءة للإسلام والمسلمين وللوطن وأبنائه والمقيمين فيه. وأشار في هذا الصدد إلى سلسلة الأعمال والبرامج الدعوية التي قامت بها الوزارة بمختلف أجهزتها وقطاعاتها في المملكة واستهدفت بها مكافحة الغلو والإرهاب والتطرف وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال ومنها: الخطب، والكلمات الوعظية، والمحاضرات والندوات، إلى جانب تنفيذ توزيع كميات كبيرة من الكتب والمجلات والنشرات والمطويات والبوسترات والشرائط والأقراص الممغنطة (سي دي)، حيث تجاوز إجمالي ما تم تنفيذه أكثر من عشرة ملايين عمل دعوي، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات العلمية المتخصصة خلال السنوات الماضية.