رفع معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي برقية شكر وتقدير لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة اختتام أعمال المؤتمر العالمي للحوار، الذي عقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، في مدينة مدريد عاصمة مملكة اسبانيا في الفترة من 13-15/7/1429ه وافتتحه - حفظه الله - بحضور جلالة الملك خوان كارلوس، مللك اسبانيا. وقال في برقيته (يطيب لي أن أرفع إلى مقامكم الكريم شكر رابطة العالم الإسلامي على ما تقدمونه لها ولمناشطها من دعم ومساعدة، وشكر المشاركين في المؤتمر من أتباع الأديان والحضارات والثقافات المعتبرة، حيث أعربوا عن عظيم التقدير لمبادرات المملكة العربية السعودية، واهتمام قيادتها بالحوار بين أمم العالم ومؤسساته للتعاون والتفاهم على معالجة المشكلات والتحديات التي تواجه العالم ، كما أثنوا على سياسة الاعتدال الدولية لها، وأبرزوا مكانتها المرموقة في العالم، ودورها الرائد في المنظمات الدولية وفي العلاقات الإنسانية، ودعوا في إعلان مدريد الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تأييد النتائج التي توصل إليها المؤتمر، والاستفادة منها في دفع الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات من خلال عقد دورة خاصة للحوار، والتمسوا من خادم الحرمين الشريفين بذل المساعي لعقدها في أقرب فرصة ). وأضاف معاليه قائلا (وإذ أرفق لسموكم الكريم نسخة من إعلان مدريد الصادر عن المؤتمر أدعو الله العلي القدير أن يمدكم بالصحة والعافية، وأن يبقيكم ذخراً للمسلمين وللإنسانية، وأن يثيبكم على أعمالكم بعظيم الأجر والثواب).