وضعت بلدية الطائف 1200 مطعم ومطبخ وبوفيه تحت الرقابة الصحية المكثفة لاحتواء أي مخالفات للاشتراطات الصحية ومنع وقوع حوادث التسمم الغذائي خلال صيف العام الحالي، خاصة أن الطائف تشهد عادة خلال الموسم السياحي تدفق عدد كبير من المصطافين والسائحين وبما يناهز 3 ملايين سائح حسب تقديرات الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال 3 أشهر متواصلة وما يقابل ذلك من زيادة ملموسة في استهلاك المواد الغذائية بالمطاعم ومحلات الوجبات السريعة. ودعت البلدية العاملين في المطاعم ومحلات بيع الأغذية إلى اتباع الممارسات الصحية السليمة في منشآتهم مما يساعدهم على تقديم خدمة أفضل للعملاء وتشمل هذه الممارسات غسل الأيدي بالمنظفات وعدم تداول الأغذية النية بالأيدي مثل اللحوم والخضروات والفواكه بدون غسل الأيدي والحرص على حفظ كل منها في حيز منفصل ومنع تقطيع المواد الغذائية جميعها على لوح تقطيع واحد وبنفس السكين. وهناك أكثر من 35 ألف عامل بالمطاعم والمطابخ والبوفيهات ومحلات بيع الأغذية المختلفة يحملون شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية التي قد تنتقل عبر الأغذية ويتم سنوياً إخضاعهم للكشف الطبي للتأكد من سلامتهم حتى لايكونوا عوامل مساعدة في نشر الأمراض ويتم تزويدهم بشهادات صحية. وتقوم البلدية وبالتنسيق مع الجهات المختصة بتحليل المياه المستخدمة بالمطاعم والمطابخ ومحلات الأغذية المختلفة للتأكد من ورودها من مصادر آمنة وصحية صلاحيتها للاستخدام الآدمي وتطبيق لائحة الغرامات البلدية على المخالفين كما يتم التأكد من نظافة وتطهير خزانات المياه دورياً. إلى ذلك أشارت الغرفة التجارية الصناعية في الطائف إلى نمو الاقبال على المطاعم والمطابخ وتوقعت زيادة موسمية في نسبة الاقبال تزيد عن الضعف حيث أن الموسم السياحي ينعش هذا القطاع والذي يستقطع يومياً دخلاً يناهز مليوني ريال ومبيعات موسمية تزيد عن 200مليون ريال قابلة للزيادة خلال الموسم الحالي في ظل التوقعات المبشرة بموسم مميز. وكشفت الغرفة عن حاجة قطاع المطاعم والوجبات السريعة إلى المتابعة المستمرة في ظل تنامي الطلب على المأكولات والأغذية بمختلف أنواعها بالمحافظة ووجود شريحة عريضة من العاملين والعاملات بالقطاعات المختلفة تفضل شراء الأغذية من المطاعم مما يجعل البعض من ضعاف النفوس يتجهون إلى استغلال زيادة الاقبال في عدم الاهتمام بالالتزام بالاشتراطات الصحية مما يعرض المستهلكين لأخطار التسمم الغذائي في أي لحظة.