يعد الشاعر الغنائي الكبير سالم حسين باصبرين من أكبر الشعراء اليمنيين حيث أثرى الساحة الفنية الغنائية بالكثير من الأغاني الوطنية والعاطفية والوصفية والدينية والتي تغنى بها كبار الفنانين اليمنيين والخليجيين ويسعى الشاعر باصبرين من خلال علاقته القوية مع الإعلام اليمني والقنوات اليمنية إلى إيجاد قاعدة فنية تجمع بين الفن السعودي والخليجي واليمني كما إنه يسعى إلى إعادة غناء القصيدة المقفاة والتي غابت كثيرا عن الساحة الغنائية العربية بعد رحيل واعتزال عمالقة الفن العربي. ويرى أن فقدان هذا اللون من الغناء أفقد الأغنية العربية حلاوتها وأصالتها فهي بكلماتها العربية الموزونة والمقفاة تستطيع أن تجمع العالم العربي حولها فالأغنية هذه الأيام التي تغنى في المغرب العربي لا يفهمها الإنسان العربي في المشرق وكذلك العكس وذلك لصعوبة اللهجات واختلاف معانيها من بلد إلى بلد مما يجعل الأغنية العربية منفصلة عن بعضها بسبب صعوبة اللهجة لهذا فهو يطالب الإعلام العربي بإعادة النظر في الأغاني الموجودة الآن والعودة إلى القصيدة المغناة . الشاعر باصبرين الذي حظي باحترام وتقدير كبار المسؤولين اليمنيين لما قدمه من كم هائل من الأغاني التي أثرى بها الساحة الفنية التقى مؤخرا في جدة بالفنان الكبير عابد البلادي حيث اتفق أن يقوم الفنان البلادي بغناء أربع أغاني من كلمات الشاعر باصبرين وهو أول تعاون ويأتي هذا التعاون من خلال إعجاب الشاعر بصوت وأداء الفنان البلادي خاصة الغناء السعودي الشعبي وكذلك العاطفي وأدائه لعدد من الألحان اليمنية التي برع فيها وأجاد كما التقى الشاعر مع الفنان الشاب حسين رامي والذي استضافته القناة اليمنية مؤخرا في برنامج طاب السمر وقدم من خلاله ثماني أغنياتٍ من اللون السعودي واليمني وكانت حلقة ناجحة وسيقوم الفنان حسين رامي بغناء ثلاث أغنيات من كلمات الشاعر باصبرين حيث تم الاتفاق على اختيار هذه الأغاني .