نوه الكاتب والصحفي الجزائري عبد العزيز نصيب بالجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين خلال رعايته للمؤتمر العالمي للحوار الذي اختتم فعالياته يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الإسبانية مدريد واستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 200 شخصية.وقال (أن الاستجابة الواسعة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتنظيم المؤتمر العالمي للحوار بين اتباع الديانات والثقافات يؤكد المكانة المرموقة التي تحظى بها المملكة لدى حكومات وشعوب العالم موضحا أن هذا اللقاء العالمي حقق نجاحا غير مسبوق باعتراف المشاركين على مختلف جنسياتهم و دياناتهم) .واشار الى أن الواقع البشري أثبت أن الحوار هو أحسن وسيلة لمعالجة النزاعات والأزمات الأخلاقية والاجتماعية والأسرية فضلا عن المشكلات الحضارية والفكرية الكبرى وان مؤتمر مدريد جاء ليؤكد وليلفت نظر الرأي العام الدولي الى أن البشرية يمكن أن تلتقي اليوم عبر الاهتمامات المشتركة التي دعت إليها كل الديانات لاسيما الدعوة إلى تعايش الشعوب والثقافات والعمل على تكريس مبادىء السلام ونبذ العنف والتعصب والإرهاب ونشر معاني الحب والتسامح والفضيلة وهي خصال أقرتها كل الأعراف والقوانين والأديان .وأكد أن التزام توصيات المؤتمر العالمي للحوار هي بداية جادة لمعالجة الأزمات العالمية التي كثيرا ما نشبت بسبب غياب الحوار أو بسبب سوء فهم الآخر وأن الخوض في مواطن الخلاف ومواضع الجدل هو واحد من أهم أسباب فشل الحوار بين مختلف الديانات والحضارات والثقافات وهو ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في كلمته الافتتاحية أمام المشاركين في المؤتمر العالمي للحوار .