أكد خبير البحر ورجل الأعمال الشيخ محمد سيد حسن شمعة ما أشيع مؤخرا بين المواطنين عن نفوق وتعفن سمك بحر جدة معددا الأسباب التي أدت إلى نفوق الأسماك وتعفنها داخل بحر جدة ومنها استعمال المحترفين والهواة للمسدسات في صيد السمك داخل البحر فإذا ما أخطأت الرصاصة السمكة فإنها تصيب الشعب المرجانية وتضر بها وهذه الشعب تعد مصدر إيواء وغذاء وتكاثر للأسماك وكذلك تكسير الصخور التي على الشواطئ حيث كانت هذه الصخور سبباً في تواجد الأسماك بها وهجرتها إليها وكذلك التلوث البيئي بسبب ضخ مياه المجاري من المحطات الرئيسية لتجميع مياه المجاري وضخها للبحر والتي تعد سبباً في تسمم الأسماك وموتها وتعفنها داخل البحر وكذلك الصيد الجائر الذي كان يمارس بدون رقابة حين قدوم الأسماك إلى بحر جدة. وكذلك ممارسة الأيدي العاملة التي لا خبرة لها بشئون البحر والصيد ولا علم لها بمناطق الصيد ومن أهم عوامل أسباب نفوق الأسماك وتعفنها ( القراقير الحديدية ) والتي تلقى في البحر بالآلاف وهي عبارة عن شباك حديدية تلقى في البحر لصيد السمك وخطورة هذه القراقير إذا انقطعت وسقطت في البحر ولم يرجع لها العامل لسحبها تصبح مقبرة للأسماك ومما يزيد في نفوق الأسماك وموتها قلة الأكسجين داخل مياه البحر نتيجة جمع خيار البحر وتصديره للخارج وهو نوع من الأسماك يعد بالنسبة للبحر والأسماك كالفلتر يقوم بتنقية مياه البحر من التلوث وثاني أكسيد الكربون وصيد هذا النوع من السمك وتصديره تسبب في موت الأسماك وتعفنها بسبب قلة الأكسجين ووجود ثاني أكسيد الكربون من هنا فإنني أنصح المسؤلين في كل القطاعات الحكومية الخاصة بالبحر بمنع هذه الأساليب التي تمارس داخل البحر وحماية الثروة السمكية من الانقراض داخل بحر جدة وموتها وتعفنها وأن يضربوا بيد من حديد كل من لا يتقيد بتعليمات وأنظمة الصيد . وعن سبب قلة الأسماك هذه الأيام أجاب الشيخ شمعة السبب الرئيسي في قلة السمك داخل سوق جدة المركزي للسمك سببه الرئيسي حرارة الجو حيث اننا نعيش هذه الأيام صيفا حارا حيث ان السمك هذه الأيام ينزل إلى أعماق البحر هربا من حرارة الشمس والتي كثيرا ماتسخن مياه البحار في هذه المنطقة هذه تتسبب في هروب السمك ونزوله إلى الأعماق بحثا عن البرودة . وأما عن أسباب غلاء السمك فقد أوعز الشيخ شمعة ذلك إلى قلة الوارد بسبب العواصف البحرية التي ضربت كثيرا من الدول وكان أشدها إعصار تسو نامي حيث قضت هذه الأعاصير على الكثير من الأسماك فتأثيرها في أعماق البحار اشد منه على سطحها .