بعد التشديد المستمر والمتابعة من الجهات المختصة وتضييق الخناق على بعض البائعات الأفريقيات في المنطقة المركزية بجوار الحرم المكي الشريف وجدن ضالتهن امام مقبرة المعلاة نظراً لمكانها الاستراتيجي وبعدها عن الرقابة ورقة قلوب المعتمرين حينما يقومون بزيارة المقابر يكونون في حالة اعتبار وتدبر فدفنت في هذه المقبرة سيدتنا خديجة رضي الله عنها وأيضاً بعض من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم فلن يتوانى المعتمر في هذه اللحظة بدفع مبلغ ريال واحد لإطعام حمام الحرم او التصدق بمبلغ زهيد عليهن فكان اختيار المكان بإتقان وعناية فائقة فالسؤال هل دور الجهات المختصة يقتصر على مناطق معينة ام مازالت الجهات المختصة تجهل تجمعاتهن ومزاولتهن الممنوع امام المقابر؟!..