كشفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان فرع منطقة مكةالمكرمة عبر تقريرها الذي أعدته أمس، عن عدم رصدها لأي ملاحظات سلبية في دار نزل الضيافة للمسنات التابعة لجمعية البر بجدة، والذي يعد أول دار للمسنات بطاقة استيعابية تصل إلى 64 مسنة. وأشادت الجمعية في بيان صحافي أمس، بعد زيارتها التفقدية الذي قام بها وفد من القسم النسائي للدار بمستوى الدار من خلال ملائمته لكبيرات السن من توفير العيادة الطبية، الصالات، و غيرها من التجهيزات. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة مازن بترجي أن الجمعية تواصل جهودها لرعاية المسنات عبر قسم رعاية المسنات تحقيقاً لمفهوم البر لهذه الفئة من المجتمع وإيماناً منها بمسؤولياتها الاجتماعية، وانطلاقاً من الدور الإنساني المناط بالجمعية ومحبتها وإعزازها لكبار السن الذين يجدون أنفسهم في وحدة. وأضاف بترجي أن الجمعية خصصت للنزيلات برنامجاً وقائياً يصقل شخصياتهن ويضمن لهن السعادة، إذ تعتمد الجمعية على تنفيذ برامج ثقافية وترفيهية من أجل حفظ الحقوق المعنوية لكبار السن والظواهر والمشكلات النفسية لآثار الشيخوخة، مبيناً بأن الدار تعمل على احتواء المسنات ممن لا عائل لهن، فضلاً عن رعايتهن بالإحسان . وبيّن أن الجمعية تعمل على إحياء التكافل الاجتماعي للمسنات من خلال توفير الرعاية الاجتماعية، الإنسانية، والنفسية لهن، إضافة إلى توفير المناخ المناسب لهن، فضلاً عن توفير العلاج، الخدمات الصحية، والمتابعة السريرية، مشيراً إلى أن الدار تقدم العديد من الخدمات والتي من أبرزها خدمات الرعاية الإيوائية، الخدمات الطبية العلاجية، الخدمات النفسية، والخدمات الاجتماعية، إلى جانب العديد من الأنشطة الثقافية ،الترفيهية، وبرامج التوعية والإرشاد. وأوضح بترجي أن الجمعية أطلقت برنامج كفالة المسنات والذي يشمل العلاج، الإعاشة، الكسوة، السكن، التأهيل، توفير الأثاث المناسب، فضلاً عن توفير الوجبات الغذائية، تجهيز الغرف الخاصة بكل مسنة، تنفيذ البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية، تنظيم الرحلات الترفيهية، استقبال الزوار وقضاء وقت مع المسنات، توزيع الهدايا في المناسبات، أداء فريضة الحج والعمرة، وتقديم الرعاية الصحية.