وصف معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني اعتراف المواطن الأمريكي من أصل إيراني منصور اربا بسيار بضلوعه في التخطيط لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن بأنه تطور خطير كشف القناع عن تلك المؤامرة الإجرامية الفاشلة والمشاركين فيها. وقال “إن ما كشفه المتهم أمام محكمة أمريكية عن ضلوع الحرس الثوري الإيراني بالمشاركة في المؤامرة يضع المتورطين فيها أمام مشكلة قانونية وسياسية تجاه المجتمع الدولي “. وقال الدكتور عبداللطيف الزياني إن اعتراف المتهم يمثل خطوة مهمة لكشف جميع ملابسات المؤامرة , مشيراً إلى أن القوانين والأعراف الدبلوماسية تجرم الاعتداء على الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية بوصفه عملاً إرهابياً يتنافى مع القوانين والقيم الأخلاقية والإنسانية. وأوضح أن بناء العلاقات السوية بين دول الخليج العربي أساسه مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل ، والحرص على عدم استهداف الجار للجار بما يكون فيه ضرر عليه وعلى المنطقة.