أصيب المجتمع بصدمة كبيرة في الفترة الماضية من قصة تالا الشهري والتي تم ذبحها من قبل الخادمة الآسيوية الموجودة في منزلها , حيث جاءت هذه القصة لتسلط الضوء على الممارسات والجرائم الفظيعة التي تحدث في منازل المواطنين من قبل خادمات المنازل وكيف أن أولياء الأمور عليهم ألا يوكلوا مسألة الجلوس مع الأطفال لأشخاص لم ولن يكونوا أهلاً للثقة , ورغم تفاعل الإعلام بشكل كبير مع هذه القضية إلا أن صدى هذا الموضوع لم يتعد النطاق الداخلي رغم أن موضوعا كهذا من المفترض أن يصل إلى جميع الهيئات والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان وبالعمالة في العالم ,فمثلما تقوم منظمات حقوق الإنسان بانتقاد انظمة العمل في المملكة وتقوم بالتعميم على بعض الحالات الشاذة للاستشهاد برأيها كان يجب أن يصل موضوع تالا الشهري إلى تلك المنظمات ليعلموا أيضا بأن بعض العمالة الأجنبية في المملكة تمارس اعمالا غير مقبولة ولا يقوى على أحد مشاهدتها. ولكن بسبب حصر هذه الفاجعة داخل النطاق الداخلي وعدم عرض هذه القضية للعالم بأسره فقد غفلت كثير من منظمات حقوق الإنسان العالمية, عن هذا الموضوع أو بالأحرى لا تعلم عنه شيئا حتى الآن ولم توضح الصورة التي يعاني منها رب العمل وتصرفات بعض العمالة الوحشية رغم ما يلاقونه من معاملة إنسانية من قبل المواطن والجهات المسؤولة. والله من وراء القصد