احتفلت جامعة الملك عبدالعزيز بذكرى اليوم الوطني الثانية والثمانين لتأسيس المملكة حيث عمّت الأفراح جميع أرجائها، وقدمت عروضاً طلابية شارك فيها عدد من منسوبي الجامعة، احتفالاً بهذه الذكرى العظيمة، وازدانت شوارع وميادين الجامعة بالأعلام والشعارات الخضراء، التي تعبر عن حب الوطن والولاء له، وقد بادر طلاب الجامعة والمشاركون في الاحتفال إلى اقتناء الأعلام والشعارات، التي تحمل عبارات وجملاً تعبر عن حب الوطن والولاء لقادته.وقد تخلل الاحتفال الذي حمل شعار “الوطن مسؤولية الجميع" فقرات شعبية، ومشاركات للأندية الطلابية “الجوالة، والمسرح، والتطوع، والعلاقات" حيث ساهم الجميع في رسم لوحات جمالية وتفاعلية عبرت عما تكنه الجامعة من ولاء ومحبة للوطن ومكتسباته. وقد أوضح مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب أن تلك الأجواء الاحتفالية تعبر عن قوة التلاحم بين الوطن وأبنائه، مشيراً إلى أن “اليوم الوطني" يؤصل مبدأ التعاضد والوحدة بين أفراد الشعب، والنجاحات التي سعى لها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وسار على نهجها من بعده أبناؤه البررة في جمع الكلمة، وتوحيد الصف، ولم الشتات، وقال:"ان الجامعة طلابا وطالبات أساتذة ومنسوبين يتباهون بكون هذه الجامعة تحمل اسم مؤسس البلاد ،ونحمد الله عز وجل بأن ما وصلت له الجامعة من إنجازات ،سواء في احتلالها لمواقع متقدمة في التصنيف العالمي ،أو حصولها على أكبر نسبة اعتمادات أكاديمية في الشرق الأوسط، وهي في طريقها لتحقيق الأفضل بإذن الله- ،تستحق بان تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-".لافتاً إلى أن اليوم الوطني يعرّف الأجيال بما قام به أسلافهم وأجدادهم من بطولات وملاحم، واتحاد مع مؤسس البلاد، وفق منهج كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وبما وصلت إليه البلاد من تنمية الإنسان والمكان واستتباب الأمن في أرجاء الوطن وضواحيه،لإقامة وطن شامخ في عزته وإنجازاته وعطائه وإنسانيته، وهي نعمة يجب أن نشكر الله عليها.