أشرقت شمس اليوم الأحد 7/11/1433ه غرة الميزان اليوم الوطني للمملكة الذي توحدت في مثله المملكة تحت اسم (المملكة العربية السعودية) وانني أتذكر والذكريات صدى السنين كيف كان الحال، وكيف نحن اليوم، وسمعت من ثقة ان معالي وزير المالية الشيخ عبدالله السليمان طلب من جلالة الملك عبدالعزيز (رحمهما الله) تخفيض عدد من موظفي الدولة فرد جلالته (ابدأ بتخفيض اثنين من مكتبك أخوك حمد ومحمد سرور) فرد معاليه (اخي حمد وكيلي ومحمد سرور معاوني) فارتأى جلالته تخفيض 25% من رواتب موظفي الدولة لمدة عام، (وهكذا كان المؤسس رحمه الله حكيماً، فنقص ربع الراتب غير فصل الموظف ويبقى بدون راتب) ولم تمض ستة أشهر حتى تدفق بئر البترول رقم 1 وجاء البشير السيد معتوق أحمد حسنين يحمل عينة البترول في طاسة من المدهون ووضع جلالته اصبعه يقلب الزيت، ومن هنا ندرك سعة أفق تفكير جلالته وحسن نواياه، وبعدها زاد عدد موظفي الحكومة لاتساع الأعمال، وهذا مشروع توسعة الحرم المكي الحرام، والتوجه لتوسعة الحرم النبوي الشريف التاريخية، واللهم زد وبارك واكفنا شر الحاسدين الناقمين ورد كيدهم انك ولي ذلك والقادر عليه ، والحمد لله رب العالمين. من أسدى إليكم معروفا أعلنها صريحة الوجيه الشيخ عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه ان بمستودعات الاعلاف لديه كمية طيبة من الأعلاف وانه لذلك سوف لا يرفع الاسعار حتى نفادها، واذا نفدت واشترى بالسعر الموجود بالاسواق فسوف يقرر الزيادة التي تتفق والزيادة في الأسعار الجديدة، ونهجه هذا في تجارته في الدواجن ليس وليد اليوم ولكنه خبرة أكثر من ستين عاماً، وهذا الذي قرره على نفسه يجعل الجميع يشكرون له هذا الموقف (وهو ليس بجديد على أبي طلال) وانني أقول ان مجلس التذكير المؤسس من حوالي خمس سنوات وما يدور فيه له بلاشك تأثير طيب في قلوب من يحضرونه لاسيما سيد المجلس ومؤسسه وراعيه الشيخ عبدالرحمن أجزل الله مثوبته وشكر الله له.