اتفق رجالات نادي الهلال على إيقاف البيانات الصحفية التي تراشق خلالها الرئيس الجديد الأمير عبدالرحمن بن مساعد والرئيس السابق الأمير محمد بن فيصل حول الديون التي لحقت بالنادي الأزرق وأثقلت كاهله قبل بداية الموسم الرياضي المقبل، وجاء الاتفاق على إيقاف البيانات بعد تدخل عضو شرف هلالي كبير الذي وصف البيانات بالدخيلة على الكيان الأزرق وأنها غير ملائمة لفريق بحجم الهلال الذي دأب رجاله على احتواء كافة خلافاتهم بسرية تامة دون أعطاء أي شخص خارج حدود الفريق الأزرق فرصة الاصطياد في الماء العكر، وقد لقي تدخل عضو الشرف القبول من كلا الطرفين إذ قررا الالتزام بعدم إصدار أي بيان مقبل. من جهة أخرى تشير المصادر الهلالية إلى أن عضو الشرف الأمير عبدالله بن مساعد لم يطلب تعويض الضمان البنكي الذي دفعه مقابل انتقال مدافع الوحدة أسامة هوساوي للهلال والبالغ ثمانية ملايين ريال، إذ أكد المصدر أن الأمير عبدالله بن مساعد داعم ومحب للهلال ولم يمن أي دعم قدمه للهلال وأن ما تردد في بعض الصحف عار من الصحة، والأمير عبدالله بن مساعد يدعم دائماً وأبداً دون النظر إلى أي مبلغ مالي يقدمه للفريق كونه محب وعاشق للفريق. وعلى صعيد آخر تسعى الإدارة الزرقاء جاهده إلى توفير سداد الديون إضافة إلى إيجاد سيولة تساعد في التعاقد مع محترف أجنبي ثالث إلى جانب الليبي طارق التايب والبوليفي رالديس.