كيف أبدا ؟ أم كيف انتهي؟؟ والحبر فيك يئن ويشتكي والشعر مال دمعا لم ينتهي على حبيب نال منه عدوي فداك عرضي يارسولي تطالعنا كل فترة هجمة شرسة على خير الخلق قذفا وظلما وبهتانا.. هجمة شعارها الغل والحقد والطغيان.وكل يوم تزداد شراسة وجورا كيف يجرؤ على وصفه بكل تلك الصفات وهو-عليه الصلاة والسلام- من يفوح من روحه عبق الحنان والرحمة.. لقد طغى العدو وتجبر، ولم يعد يهتم لردود أفعال المسلمين؛ لأنهم يعلمون يقينا بأنها ثورة وقتية ماتلبث أن تخمد. ماهكذا الرد ياعرب..فلنتريث قليلا في قراراتنا واحكامنا، ولنا من منهله الصافي حكمة وعبرة، فحربنا اليوم لاتحتاج لمظاهرات وتنديدات وإساءة لهم..فديننا يحثنا على الاحسان..ولكن لابد لنا من نصرة دائمة ابدية، سلاحنا اعلامنا، به نرفع امتنا او ننزل بها للحضيض ليكن من اعلامنا قوة مؤثرة تغير مسار الامم والقوى. ولتكن نصرتنا لنبينا كل في مجال تخصصه واهتمامه لتصل لأفهام الجميع بمختلف مستوياتهم، وان من اقوى اسباب النصرة هو احياء سننه وتطبيقها واحتساب الأجر، فلو طبق كل منا سننه خاصة في تعاملاته وأخلاقه لما وجدنا شعوبا تحتقر نبينا وتشوه صورته-عليه افضل الصلاة واتم التسليم- ولكن مايستحق الحديث هنا ايضا ،بعض افعال بني جلدتنا من سوء معاملة ودناءة سلوك..مما يجعل الغرب يحكم على ديننا ونبينا بالدناءة والانحطاط والعياذ بالله..ولايعلمون بأن هؤلاء ماهم الا فئة شاذة على الدين وأهله. نحن بحاجة ماسة إلى تغيير أنفسنا وأفعالنا وسلوكياتنا أولا. عذرا حبيبنا ...فلم نحسن الرد..لم نحسن مجازاتك.. اعلم بأنك تكبدت الصعاب من اجل راحتنا.. عانيت اشد المعاناة من اجلنا.. عذرا... لقد خنا العهد ولم نجزك حقك.. حبيبي رسول الله عذرا فقد نالت سياط الغدر منا وتاهت امة الإسلام قسرا بأمواج العدو الظالمينا نعترف باننا قصرنا في حقك ، عذرا حبيبنا.......فبتقصيرنا وابتعادنا عن توجيهاتك نال منا العدو، واستطاع أن يسيء إليك ،بل إنهم يسيئون لأنفسهم ويقذفون بها إلى الهاوية. ولكن.... لابد للقيد أن ينكسر ولابد للفجر أن ينبلج..ولابد للأمة من نصر.