استبعد مسؤول بنمي كبير أن توافق بلاده على استضافة قاعدة عسكرية أميركية لتحل محل قاعدة في الإكوادور التي طالبت حكومة كيتو باستعادتها.ورجحت التوقعات بنما إلى جانب بيرو وكولومبيا كمكان محتمل لتحل محل قاعدة مانتا الجوية غرب الإكوادور، وهي قاعدة إستراتيجية مهمة في حملة واشنطن لمنع وصول مخدرات أميركا اللاتينية إلى الولاياتالمتحدة.وقال وزير العدل البنمي دانييل ديلخادو إن تاريخ بلاده المضطرب في الغالب مع الولاياتالمتحدة، جعل إقامة قواعد جديدة أمرا مستحيلا. وأكد أنه (لن تكون هناك قواعد أو منشآت في بنما) ورغم أنها على علاقات وثيقة مع واشنطن فإنها لم تتمتع بالسيادة الكاملة إلا بعد أن سلمتها الأخيرة السيطرة على قناة بنما والأرض المحيطة بها والقواعد العسكرية نهاية 1999.وكان رئيس الإكوادور رافائيل كوريا قد تعهد بقطع ذراعه قبل أن يسمح لواشنطن بالاحتفاظ بهذه القاعدة عندما ينتهي عقد الاستئجار الحالي العام المقبل.