بدأت في جنيف امس أعمال الدورة العادية ال 21 لمجلس حقوق الإنسان وتستمر حتى 28 سبتمبر الجاري بمشاركة المملكة العربية السعودية برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين المندوب الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف الدكتور عبدالوهاب عطار. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته بافتتاح أعمال المجلس عن أسفه لعدم تطبيق قرارات مجلس حقوق الإنسان فيما يخص الأزمة في سوريا. وطالب بان كي مون مجلس حقوق الإنسان بمواصلة مراقبة الأوضاع في سوريا وضمان المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب لأي طرف قام بانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي. وأكدت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي من جانبها أن السلطات السورية تقوم بأفعال ترقى إلى الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وذلك لقيامها بقصف المدنيين والأحياء السكنية واستخدام الأسلحة الثقيلة. وأوضحت بيلاي أن العنف المفرط والقوة القاتلة التي تستخدمها السلطات السورية تسببت في إحداث أزمة إنسانية غير مسبوقة داخل سوريا وخارجها. وكررت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان طلبها بإحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.