انطلقت قافلة الإعلام السياحي التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار في نسختها السادسة عشرة أمس يستطلع من خلالها 32 كاتبا من كتاب أعمدة الصحف المحلية وعدد من الإعلاميين تجربة منطقة القصيم السياحية من خلال مشاركتهم في قافلة الإعلام السياحي التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار ، بالتعاون شركائها في القطاعين العام والخاص. وقال مدير عام المركز الإعلامي في الهيئة ماجد بن علي الشدي أن هذه القافلة تعد الثالثة بالنسبة للكتاب لزيارة المناطق حيث تم زيارة مناطق المدينةالمنورة وجازان،و هو ما يتيح للكتاب الاطلاع على المقومات التراثية والغنى الحضاري والتنوع السياحي، والنمو في الخدمة والمنتج، والوقوف على نموذج من البرنامج السياحي، إذ يعيش الكتاب أثناء مرحلة القافلة تجربة سياحية متكاملة. وأوضح الشدي أن القافلة تهدف إلى الوقوف عن كثب على واقع السياحة الوطنية، والالتقاء بعدد من المواطنين العاملين في القطاع السياحي والمستثمرين فيه، وإثراء الحصيلة المعرفية بواقع السياحة الوطنية. وأضاف أن هذه المرحلة تتضمن برامج عمل يومية تغطي منطقة القصيم وعددًا من محافظاتها التي تضم مواقع سياحية مهمة، وتتزامن مع مهرجان التمور، وغيرها من المواقع السياحية في المنطقة، إضافة إلى لقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، وكذلك التعرف على المقومات السياحية التي تضمها المنطقة. وأشار إلى أن القافلة تضم عددًا من كتاب الصحف المحلية إضافة إلى عدد من الإعلاميين والمصورين الفوتغرافيين المحترفين والهواة في خطوة تستهدف التعريف بمواقعنا السياحية من خلال عدسات المصورين، ونشرها في وسائل الإعلام. وأكد مدير إدارة المركز الإعلامي في الهيئة على أهمية الشراكة التي تجمع الهيئة بالقطاعين العام والخاص في مناطق المملكة، مشيرا إلى الدعم والرعاية التي لقيها المشروع من إمارة منطقة القصيم، والشركاء في الأجهزة الحكومية والأهلية في محافظات المنطقة. يذكر أن الهيئة سيرت خلال الأعوام الماضية 15 قافلة إعلامية شارك فيها أكثر من 450 إعلاميًّا من داخل وخارج المملكة، وشملت زيارات القافلة مناطق مكةالمكرمة، والمدينةالمنورة، وعسير، والباحة، والطائف، وجدة، والقصيم، وجازان، ونجران، والجوف، وتبوك، والمنطقة الشرقية، ومنطقة حائل، والرياض.