تحصين الشباب والناشئة من الأفكار الضالة ومصادرها أحد الأساليب الفعالة في محاصرة الإرهاب والإرهابيين .. لأن عناصر الفئة الضالة يركزون جهدهم على هذه الفئة لتغذية عقولها بأفكار يحسبونها من الإسلام وهي ليست من الإسلام .. فالقتل والترويع جرائم ضد مبادئ الإسلام وسماحته. وهذه الفئة الضالة كما وصفها سماحة المفتي ألعوبة بأيدي الحاقدين على أمن هذه البلاد حيث جعلوا منهم جنوداً وجسوراً لتنفيذ مخططاتهم المفسدة في الأرض. والتوعية بخطر الفئة الضالة بحمد الله قطعت شوطاً كبيراً ولكن يجب أن تكون مستمرة ومتواصلة فقد انحسرت العمليات الإرهابية بفضل الرقابة واليقظة التامة لرجال الأمن .. ولكن لابد من جهد توعوي دعوي يقوم به المفكرون والدعاة ورجال الاعلام .. حتى تكون عقول أبنائنا غير قابلة للاختراق. وعلى المصلين في مساجدهم أن يكونوا أكثر حذراً تجاه عناصر هذه الفئة الضالة التي تحاول استغلال المساجد .. ولابد من منعها من تمرير مخططاتها عبر بيوت الله. ولاشك أن المواطن له دوره الكبير في تعقب هذه الفئة التي تستهدف البلاد وأمنها فهو رجل الأمن الأول وبيقظته ستضيق الدائرة أكثر على عناصر الفئة الضالة.