وقع المستودع الخيري بجدة وشركة “بيبسي" اتفاقية لرعاية مشروع “ مثل أجرهم... “ والذي يهدف لتفطير الصائمين في مدينة جدة، وخاصة المسلمين الجدد منهم، ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع حوالي 180 ألف صائم خلال شهر رمضان1433ه.جاء ذلك في تصريح للشيخ فيصل الحميد المدير العام للمستودع الخيري بجدة، والذي أكد بأن المواقع المخصصة لإقامة موائد مشروع “ مثل أجرهم... “ تشهد إقبالا متزايدا من الصائمين..وبمعدل يصل ل6000 صائم يومياً،حيث تم توزيع هذه المواقع على مختلف أحياء مدينة جدة، من خلال موائد رمضانية تمت إقامتها في المساجد والمرافق الصحية. كما يشمل هذا المشروع توزيع وجبات إفطار للأيتام والأسر التي يكفلها المستودع.وعن رعاية “بيبسي" لمشروع “ مثل أجرهم... “ أوضح الحميد بأنها تأتي في إطار مد جسور التواصل مع مؤسسات مجتمعنا المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم الجهود الخيرية والتطوعية وتحقيق تطلعات المستودع في توسيع مظلة المستفيدين من خدماته بأرقى الأساليب، وارتياد مجالات أرحب من البذل وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في تجويد أداء العمل الخيري والاغاثي. وفي سياق متصل وعلى هامش الرعاية قام وفد من شركة “بيبسي بقشان" بزيارة للمستودع الخيري بجدة، اطلع من خلالها على منظومة البرامج والمشاريع التي ينفذها المستودع الخيري بجدة ، وقد مثل “بيبسي" في هذه الزيارة مدير التسويق وكبار العملاء في “بيبسي" هيثم البنداري، وأحمد المهيلمي مدير عام المبيعات والتسويق ب"ببسي"، ومدير تطوير السوق نبيل إبراهيم، وبحضور الأستاذ.سليم الفايدي مدير العلاقات العامة والإعلام بالمستودع ، وقد وجه مدير المستودع شكره وتقديره ل"بيبسي بقشان “على رعايتهم لمشروع “مثل أجرهم..." متمنياً استمرارية مثل هذه الشراكات ، والتي تعود بالنفع والفائدة على المستحقين والمستهدفين من برامج ومشاريع المستودع. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن مجموعة من البرامج والمشاريع التي ينفذها المستودع الخيري بجدة لخدمة المجتمع ، منها على سبيل المثال :"السلة الرمضانية" و"زكاة الفطر"، ومشروع البطاقات الممغنطة والتي بموجبها يتم صرف مشتريات غذائية من أحد المراكز التموينية الكبرى بمدينة جدة، ومشاريع كفالة الأرامل والأيتام، إضافة لمشروع الكساء، ومشروع التأثيث، ومشروع التأهيل والتدريب والذي يهدف إلى إخراج الأسر المستفيدة من دائرة الحاجة والعوز إلى رحاب الإنتاجية والاكتفاء الذاتي ، كل ذلك في إطار السياسة التي ينتهجها المستودع في أداء عمله والمتمثلة في “رصد الاحتياج بأحدث التقنيات وبما يحفظ كرامة المحتاج".