رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، مساء أمس الأول، حفل وضع حجر الأساس لخمسة مشروعات وقفية تابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة المذنب بتكلفة تجاوزت 16 مليون ريال، وذلك في مقر مركز الأمير سلطان الحضاري بالمحافظة، بحضور محافظ المذنب المكلف سليمان بن محمد التويجري ، ومدير شرطة منطقة القصيم المكلف اللواء بدر بن محمد الطالب، ومدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف وتوعية الجاليات بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن علي الضالع، وعدد من أعيان المحافظة. وبدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالمذنب القاضي بديوان المظالم الشيخ الدكتور محمد بن صالح المقبل، كلمة أوضح فيها أن هذه المشروعات خاصة بإنشاء مبنى “معلمات القرآن الكريم" في حي المنتزه، بمبلغ 6 ملايين ريال، ودار" أم المؤمنين ميمونة" بمركز الثامرية، بمبلغ 2 مليون ريال، ودار"أم المؤمنين أم سلمه" بحي الصفراء بالمذنب، بمبلغ أربعة ملايين ريال، و"مركز القرآن" بمركز الخرماء الشمالية بمليون وثلاثمائة ألف ريال، ومركز “تاج الوالدين" بحي البستان، بتكلفة ثلاثة ملايين ريال. وقدم المقبل في ختام كلمته شكره وتقديره لسمو نائب أمير القصيم على رعايته الكريمة، وحرصه على دعم جمعيات تحفيظ القرآن وكل مافيه خير ومنفعة المواطنين في منطقة القصيم، كما قدم شكره لمن دعم حفل تدشين هذه المشروعات وأعمال الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المذنب. بعدها، قدّم طالبين من طلاب الجمعية مشهد مسرحي تحت عنوان “هذا ما يحدث في الاجازة"، تلاه عرضين مرئيين الأول : يحكي عن مسيرة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمذنب، والآخر ايتعرض فيه نماذج من المستفيدات من جمعيات ودور تحفيظ القرآن تحت عنوان “تجربتي". ثم وضع سمو نائب أمير القصيم حجر الأساس للمشروعات الوقفية الخمسة والتابعة للجمعية، كما دشّن سموه موقع أهالي المذنب على الانترنت. أثرها، ألقى سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، كلمة قال فيها “ إن المملكة العربية السعودية هي بلاد القرآن الكريم حيث حفظته في السطور من خلال اقامة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وحفظته في الصدور من خلال تطبيق نظام العفو عن السجناء لمن حفظ القرآن الكريم". وأضاف سموه “ أن محافظة المذنب هي محافظة الخير حيث تحرص دوماً على ما يعود بالخير والنفع لأهالي المحافظة من خلال حرص أهاليها على أمثال هذه الجمعية التي تُعنى بتحفيظ القرآن الكريم". وأشاد سموه في كلمته بطلاب وبراعم الجمعية، وبالنماذج التي عُرضت في العروض المرئية لتجارب أهالي المحافظة من رجال ونساء في حرصهم على حفظ القرآن الكريم، ومعرفة علومه. وأوضح سمو نائب أمير منطقة القصيم أن هذا الخير كله في حفظ القرآن الكريم يدل على اهتمام البلاد بأبنائها ودعم جهودهم في حفظ القرآن الكريم والدعوة الى الله، معرباً سموه عن شكره وامتنانه لرئيس الجمعية على دعوته لحضور هذا الحفل، ولمن دعم إقامة هذا الحفل والحضور . بعد ذلك كرمت الجمعية الداعمين لهذا الحفل، واعضاء مجلس ادارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم السابقين، وكبار الداعمين من أعيان المحافظة والجهات الحكومية والأهلية، ثم تسلم سموه من مدير الجمعية درعاً تذكاريًا بهذه المناسبة.