عقدت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التابعة لرابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع جامعة بخت الرضا في السودان، مؤتمرا علميا للإعجاز العلمي ، تحت شعار:"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"شاركت في المؤتمر عدد من والمؤسسات والجمعيات الإسلامية المهتمة بعلوم القرآن الكريم وتحفيظه، إلى جانب مشاركة المركز القومي للمناهج والبحث التربوي، وقيادات ولاية النيل الأبيض التنفيذية والشرعية والقضائية والأمنية.وأوضح الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح الأمين للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وبين أن المؤتمر ناقش مجموعة من البحوث العلمية، وأوراق العمل التي تمت دراستها في جلسات صباحية ومسائية، شاركت فيها نخبة من أساتذة الجامعات والأكاديميين المتخصصين في مختلف العلوم التجريبية، حيث تمت مناقشة البحوث الآتية:التباين البشري في القرآن الكريم أ.د مبارك محمد علي مجذوب، وتأثيرات القلب على السلوك والشخصية في القرآن الكريم أ.د محمد حسن سنادة ومراحل تكوين الجنين في الطب الحديث في ضوء الإشارات القرآنية أ.د مبيوع مصطفى عبد الوهاب ،و الإعجاز العلمي في الإشارة للقلب بأنّه المدخل الوحيد لمراكز الإدراك للعقل البشري د. أحمد البشير أحمد،والإعجاز العلمي في شق السمع والبصر – عبد الله الأمين عبد الله،والإعجاز العلمي للقرآن الكريم في علوم الرياضيات د. جمال محمد مصطفى،وضوابط البحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة أسامة يوسف عباس،وبصمة اللون د عمر عبد العزيز موسى ،وجينات لبن الأم د عمر عبد العزيز موسى،و(العقل) كيف نثبت أنّ العقل في القلب؟ أ.د عمر عبد العزيز موسى،والتناغم البديع بين الشعائر التعبدية والسنن الكونية د علي الطاهر شرف الدينوقال د. المصلح: إن المؤتمر نوه بأهمية برامج الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وأوصى الجامعات السودانية ومراكز البحث والمجامع الإسلامية ووزارات الثقافة والإعلام والأوقاف والتربية والتعليم في السودان بالتعاون مع الهيئة، ودعم خطتها التي تسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال: وضع إستراتيجية واضحة المعالم من أجل التواصل بين الباحثين ومراكز البحث العلمي المنتشرة في أنحاء العالم، والتي تتجاوز الإقليمية.. الانفتاح على الجامعات العالمية والهيئات العلمية الجادة في مختلف بلدان العالم، والتعاون في ذلك مع المنظمات الإسلامية في أنحاء الأرض لإدراج الأبحاث العلمية للهيئة في برامجها الرئيسية.التنسيق بين المؤسسات التعليمية الجامعية العليا لإنشاء مرحلة عليا للدراسات في مجالات الإعجاز، تنتهي بدرجة الدكتوراه.. توسيع آفاق العمل ليشمل الفعاليات الإسلامية وغير الإسلامية في الدول الأوربية وأمريكا الشمالية وبلدان أمريكا اللاتينية والاتحاد الروسي ودول شرق وجنوب آسيا.. الاستفادة من معطيات العصر التقنية والإعلامية في نشر البحوث العلمية ونتائجها باللغات العالمية.