باتت الخلافات المالية التي طفت على السطح بين إدارة القادسية والحارس منصور النجعي تهدد المخالصة المالية بين اللاعب والنادي وجاء الخلاف حول القيمة المالية للمدة المتبقية من العقد والتي تصل لمدة عام بعد أن رفض المدرب ماريانو استمرار النجعي مع الفريق غير أن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الطرفين للوصول إلى حل وسط يقود الطرفين الى التراضي لتسوية القيمة المتبقية على أن يتنازل كل طرف عن نصف المدة ووافق النجعي على استلام الستة شهور مقابل توقيع المخالصة. واشار النجعي الى تلقيه عدة عروض قبل بداية استعدادات الأندية للموسم الجديد من بينها نادي شرقاوي واخر من العاصمة الرياض بجانب مفاوضات غير رسمية من ناد قصيمي غير أن موقف ادارة القادسية المتأخر حرمه من الانتقال لأي ناد بعد أن استأنفت الأندية كافة تدريباتها وبدأت معسكراتها مما يحرمه الالتحاق بأحدها ولكنه قد يحدد وجهته خلال اليومين القادمين بعد ان ينهي خلافاته المالية مع نادي القادسية . واكد النجعي انه لايفكر حاليا في أي عرض وينتظر توقيع المخالصة للتفكير الجاد في المحطة القادمة وإن كان الوضع صعبا وربما يتم الانتقال خلال الفترة المقبلة بعد أن تتضح رؤية الأندية التي فاوضتني في بداية استعدادها". واحترم النجعي قرار المدرب ماريانو بالاستغناء عن خدماته مشيرا الى ان تلك قناعاته الشخصية لكنها قد جاءت تلبية لرغبته في الرحيل من القادسية حيث كانت من اهم شروطه الرحيل عن النادي في حالة هبوطه لدوري الظل مشددا بان فرصته ستكون سانحة مع فريق الفرق الاخرى في القادم من الايام لاسيما وانه قد وصل مرحلة النضج الكروي بين الخشبات .