أجلت الخلافات المالية بين إدارة القادسية والحارس منصور النجعي على توقيع المخالصة المالية بين اللاعب والنادي، وجاء الخلاف حول القيمة المالية للمدة المتبقية من العقد والتي تصل لمدة عام، بعد أن رفض المدرب ماريانو استمرار النجعي مع الفريق، غير أن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الطرفين للوصول إلى تراض لتسوية القيمة المتبقية على أن يتنازل كل طرف عن نصف المدة، ووافق النجعي على استلام الستة شهور مقابل توقيع المخالصة. وأكد النجعي تلقيه عروضا عدة قبل بداية استعدادات الأندية للموسم الجديد، بيد أن موقف القادسية المتأخر حرمه من الانتقال لأي ناد بعد أن استأنفت الأندية تدريباتها وبدأت معسكراتها مما يحرمه الالتحاق بأحدها. وقال: "حاليا ليس لدي أي عرض وربما توقيع المخالصة يفتح المفاوضات من جديد، وإن كان الوضع صعبا وربما يتم الانتقال خلال الفترة المقبلة بعد أن تتضح رؤية الأندية التي فاوضتني في بداية استعدادها". وشدد النجعي على أن احترامه لقرار المدرب ماريانو بالاستغناء عن خدماته، معترفا بان فرصته ستكون سانحة مع فريق آخر لم يتحدد بعد.