بينما تستضيف بوركينافاسو اجتماعا لمجموعة دول غرب أفريقيا، تقول تقارير صحفية إن تلك الدول تدرس خططا لتدخلها الوشيك في مالي التي تعيش أجواء حرب حقيقية في الشمال. ففي وقت لاحق أمس السبت بالعاصمة البوركينابية واغادوغو، سيلتقي رؤساء غرب أفريقيا مع قادة مدنيين من مالي، في إطار جهود تهدف إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لحل الأزمة الناشبة شمال تلك الدولة.وسيرأس الرئيس البوركينابي بليز كومباوري -الوسيط المكلف من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)- الاجتماع الذي يضم رؤساء ست دول آخرين، مع غياب ملحوظ لزعماء مالي.تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المالي المؤقت ديونكوندا تراوري يتلقى العلاج في العاصمة الفرنسية باريس إثر تعرضه لهجوم داخل مكتبه في مايو الماضي، ومن ثم لن يتمكن من حضور اجتماع أمس.من جهتها ذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن دول غرب أفريقيا تدرس إمكانية التدخل العسكري في مالي، وسط مخاوف من أن تصبح تلك الدولة الواقعة غرب أفريقيا (صومالاً آخر) بحسب وصف أحد الخبراء.