هذا الزخم المتواصل من الاستبشار والفرحة والتهاني والاعتزاز والفخر ومعانيها السامية بمناسبة اختيار سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.. ليس غريباً على رجل يعد مدرسة في كل شأن..وتميزت شخصيته بالسمات الفذة والخصال الجليلة وأمة من القيم والمثل العليا والعمل والانجاز. ويؤكد الأمير سلمان بن عبدالعزيز في كلمات طيبة صادقة مخاطباً المبايعين له بولاية العهد ونيابة رئيس مجلس الوزراء. (أقتدي بسلطان ونايف والمسؤولية كبيرة) ويقول سموه الكريم ( إنه لشرف عظيم لي أن يعهد إليّ خادم الحرمين الشريفين بهذا المنصب ، وسأبذل – إن شاء الله - كل جهدي حتى أكون عند حسن ظنه وثقته الغالية.. وبتوجيهات وإرشاد خادم الحرمين الشريفين سنصل – بإذن الله - إلى ما يريد بما يحقق لبلادنا المزيد من الأمن والاستقرار والحمد لله هذا متوفر الآن ). الأمير المبارك وصاحب التواضع الجم سلمان بن عبدالعزيز أعطى لوطنه وأمته كل نبضه وفكره وحسه الوطني وإيمانه وانتمائه.. بمنهج سديد ورأي رشيد ومن الصعب اختزالها في كلمات واختصارها في أسطر.. فهي شواهد لا تعد ولا تحصى على اتساع رؤية وبصيرة القيادة الرشيدة. هنيئا لنا بسمو الأمير سلمان وهنيئا لسموه الكريم بأغلى ثقة.. وهنيئًا لوطننا العزيز بمثل هذه المثل النبيلة الرائعة.. وكم أسأل الله أن يحفظ سموه ويسدده بتوفيقه وأن يبارك في جهوده وعمله لعظيم المسؤولية وحجم التبعات الملقاة على عاتقه واقترنت ببيعة الشعب الكريم.. وهي مسؤولية وأمانة عظيمة.. الأمير سلمان جانب ثري وغني للحديث.... وهذه تحية من مواطن محب معجب يريد أن يعبر عن قناعاته وإعجابه وتقديره بهذه الشخصية الجليلة تداعت في نفسي بهذا الشكل ، فرغبت في أن تصل كما جاءت.. فالحمد لله على فضله، ونسأله أن يحفظ لبلادنا قيادتها الرشيدة وأمنها وعزها ونماءها.