ان سعادة الشيخ حسين بكري قزاز يعرف عنه من عرفه ومن يعرفه انه المتخصص في عالم العطور ، ولكن طموحه لم يقف عند العطور ومستلزمات التجميل بل تعدى إلى البحث عن كل بضاعة جيدة عالمياً ، وبحكم صداقة والده لوالدي رحمهما الله ووصية والده أن يعمل في حدود امكاناته المالية وأن لا تخرج معارضه عن المملكة ، وبوصية والده عمل ونجح ، وهذا سعادة التاجر المعروف الشيخ عبدالعزيز بن سليمان الصبيعي رحمه الله ، الذي عرفت منه ان والده رحمه الله أوصاه بأن يكون مكتبه الرئيسي بمكة المكرمة وأن يدفنه اذا توفاه الله بمقابر الحجون ومع توسعه في الفروع الا ان مكتبه الرئيسي وسكناه وأسرته بمكة المكرمة ، وحضرت والشيخ عبدالكريم حبيب تنفيذه بدفن والده بالحجون رغم معارضه بعض أهله الذين قالوا له أن يدفنه بالعدل وقال لهم (إن مقابر العدل ومقابر الحجون من بعضها وأن والدي أوصى بدفنه في الحجون). أما أخونا في الله وحبيب الكل سعادة الأستاذ الشاعر الجميل د. عبدالله باشراحيل فانني ممن يتابع ما ينشر بالندوة بالصفحة الأخيرة كل يوم سبت واتلذذ بفضفضة وتعليق الاستاذ الزميل علي خضران القرني واعترف بقصوري خاصة وأن مأمور سنترال منزله يتابع ويؤكد الاستاذ مع تركي راحته في قيامه لاستقبال من يحضر وقلت له مرة (ابتسامتك العريضة تكفي وخليك جالس فرد عليَّ لا أقدر وقيامي واجب) كذلك أن قفشات وطرف د. عبدالله تجعل للجلسة زخماً طيبا وتترك في النفوس آثراً وهو عندما يكرم (في الداخل - وفي الخارج) فهو الذي ابتدع التكريم (والفضل لله ثم للأول وهو الذي يستحق بحق التكريم) وانني إذا أقول هذا فعن قناعة وهو الذي قدم عودته من المغرب يومين حرص منه على أن يشارك مع تركي والانجال في حفل عقد قران ابني كابتن هشام بداره واستضافته الحفل مكرراً وانني لا استكثر ما فعل وما قدم لي ولابني وللضيوف (جعل الله ذلك في موازين حسناته - آمين أمين) . أما الاستاذ القدير عدنان بن محمد أمين كاتب الذي جعل من مؤسسة دول جنوب آسيا مثالاً يحتذى ولازال وأعضاء مجلس ادارته والسيدة حرمه يواصلون ويقدمون ، وكم كان سروري عندما قبل رجاءات من طلبوا إليه الاستمرار بعد أن كان مصراً على ترك رئاسة مجلس الادارة وهو يقول (اني أريد إفساح المجال لغيري وأن لا شكر لي على ما أبذل من جهود لتطوير خدمات ضيوف الرحمن وخدمات المطوفين والمطوفات) وأقول (لك الشكر ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ، وهذه العمائر الاستثمارية سيكون ريعها للجميع ، ودم واسلم يا ابن الاكرمين ). والشكر موصول لسعادة مدير المكتب وللاجنحة الاخوة أحمد عبداللطيف مير ومنصور نظام الدين وأعضاء مجلس الادارة المحترمين.