أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ما لا يقل عن 16 من القوات النظامية السورية قتلوا في اشتباكات دارت فجر أمس الأحد مع مسلحين من المعارضة في حلب.وأوضح المرصد أن الاشتباكات وقعت عند كتيبة الصواريخ في بلدة دارة عزة، ومع حاجز للقوات النظامية في محيط بلدة الأتارب وحاجز للقوات في قرية كفر حلب. من جانب آخر، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 15 شخصا قتلوا بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من البلاد صباح أمس. يأتي ذلك وسط استمرار قصف الجيش النظامي لمدينة الرستن بريف حمص بالرشاشات الثقيلة وراجمات الصواريخ مع استمرار انقطاع كافة سبل الحياة من ماء وكهرباء وغاز وخبز ووسط تحليق للطيران السوري بسماء المدينة. كما قامت القوات النظامية بقصف بلدة حاس بإدلب مما أدى إلى سقوط القذائف على المنازل وسط البلدة. وتعرضت مدينة أريحا بريف إدلب لقصف عنيف من قبل قوات النظام، كما تعرضت أحياء حي الموظفين والعرفي والعرضي والجبيلة والحميدية والقصور بدير الزور لقصف مماثل. واقتحمت هذه القوات بأعداد كبيرة من الجند والمدرعات مدينة عربين بريف دمشق من جميع محاورها. كما سقطت قذيفتان على قرية الصالحية في دير الزور مما أدى إلى تدمير منزل. وفي هذا السياق، قالت جمعية الهلال الأحمر العربي السوري يوم السبت إن متطوعا لها يعمل في دير الزور شرقي البلاد قتل رميا بالرصاص أثناء أداء مهمة إسعاف أولية في سوريا، وهو رابع مسعف محلي يقتل مع تصاعد الاضطرابات الدامية في البلاد. وأضافت الجمعية في بيان أن بشار اليوسف (23 عاما) أطلق الرصاص على رأسه بينما كان يرتدي زيا يظهر عليه بوضوح شعار الهلال الأحمر. وقال رئيس الهلال الأحمر العربي السوري عبدالرحمن العطار (لقد صدمنا لوفاته وهذا غير مقبول على الإطلاق). من ناحية ثانية، نقلت صحيفة أردنية عن ناشطين سوريون قولهم إن ثلاثة طيارين من سلاح الجو السوري انشقوا عن النظام وتمكنوا من الفرار عبر اجتياز الحدود مع الأردن الليلة قبل الماضية. وأكد الناشطون أن الطيارين يقيمون في منطقة عسكرية في مدينة المفرق الحدودية بعد أن أمنتهم السلطات هناك. وكان أكثر من مائة شخص قد قتلوا يوم السبت برصاص قوات النظام السوري، وذلك حس