نوه أصحاب الفضيلة العلماء والمفكرين بالانجازات العظيمة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي تصب جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين ورفاهية المواطنين والمقيمين. مؤكدين ل (الندوة) أن هذه الانجازات الكبيرة تأتي انطلاقاً من حرصه حفظه الله ورعاه على النهوض بهذه البلاد المباركة والرقي بها إلى مدارج التقدم والازدهار في مختلف المجالات وتحقيق الرفاهية لأبناء شعبه في شتى الأصعدة مشيرين في ذات السياق إلى حرصه الشديد في نزع فتيل الأزمات وتذليل الصعاب ليعيش أتباع الأديان السماوية وأرباب المعتقدات في ظل التعايش السلمي وتجنيب العالم ويلات الحروب واختلاق الأزمات. بداية قال معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم: إن المملكة العربية السعودية دوله مباركه وقيادتها ولله الحمد مميزه يتربع على عرشها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه منذ ثلاث سنوات وقد رزقه الله الحكمة السديدة والرؤية الثاقبة التي تعنى بمصالح أبناء المملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي والعالمي . ويتمتع حفظه الله بعقل راجح وعدل مبسوط وحكمه ثاقبة وسلام شامل فوظف كل ذلك لصالح البشرية فأدى حقوق الله واهتم برعيته وسخر ذلك لصالح العالم فمكنه الله في الأرض (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)الحج41 وأضاف الخزيم:لقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه اعطى الأولوية حفظه الله في خطط دولته العامرة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إتماما لما قام به ملوك آل سعود من العناية بالحرمين الشريفين الذي توج في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بأعمال جليلة ومشاريع جبارة سوف أتحدث عن بعضها لضيق الوقت . وقد شهد الحرمان الشريفان في عهد هذه الدولة الرشيدة عناية غير مسبوقة في العمارة والتشييد والتوسعة والبناء والإشراف والإدارة . وفى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود توجهت حكومة المملكة إلى التنمية الشاملة في جميع جوانبها فتحقق ولله الحمد رفع مستوى معيشة المواطن وتهيئة جميع الخدمات له ليعيش عيشه هانئة رغيدة آمنه فتحقق التطوير والعدل والأمن ومحاربة الفئة الضالة . واستمر الملك عبدالله في سياسته الداخلية على نهج والده الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأبناؤه من بعده فأصبح الحرمان الشريفان وشؤونهما من أولويات اهتمامه حفظه الله وحيث أن الكعبة المشرفة قبلة المسلمين والمسجد الحرام مهوى أفئدتهم ومكةالمكرمة مقصد الحجاج والعمار فقد أمر حفظه الله بزيادة الاهتمام والعناية بشؤون الحجاج والمعتمرين ورفع مستوى الخدمات في المسجد الحرام. كما أمر بتنفيذ مشاريع عظيمة ذات نفقات عالية خدمة للحجاج والزوار والمعتمرين ومن أبرزها : 1- توسعة المسعى ليستوعب الزيادة في أعداد المعتمرين والحجاج وهذا المشروع من أهم وأبرز المشاريع التي أمر بها حفظه الله في المسجد الحرام فباكتمال مشروع توسعة المسعى سيسهل على الحجاج والمعتمرين أداء مناسكهم بكل يسر وسهوله وهذه التوسعة تتناسب مع الزيادة المضطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين وتبلغ تكلفة المشروع قرابة الثلاثة آلاف مليون ريال ويتكون من أربعة ادوار ( قبو ودور أرضي و دور أول و دور ثان ) وسيعاد بناء المسعى القديم بنفس أسلوب بناء التوسعة الجديدة فيصبح الجميع أربعة ادوار أضافه إلى السطح . 2- إنهاء جميع الدراسات الفنية الخاصة بتكييف المسجد الحرام في جميع أقبيته وأدواره تمهيدا لاعتماد تنفيذها من مقامه الكريم حفظه الله 3- كما تم إنشاء جسر للمشاة بأجياد ويهدف إلى نقل المصلين من وإلى الدور الأول والسطح عن طريق سلم أجياد الكهربائي لفك الاختناقات التي تحدث في منطقة الصفا أثناء المواسم حيث يستخدم مخرج طوارئ أيضاً ويبلغ طوله (100م) وعرضه (14م) وهيكل الجسر حديدي وجرى تكسيته بوحدات من الحجر الصناعي المزخرف . 4- تطوير مصنع كسوة الكعبة المشرفة 5-إن واسطة العقد في توسعة المسجد الحرام صدور أمره الكريم حفظه الله بتنفيذ توسعة الساحة الشمالية للمسجد الحرام بعمق( 380م )والتي تأتى امتدادا للرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل بالحرمين الشريفين من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تلك العناية التي توجها بصدور موافقته الكريمة بتنفيذ مشروع توسعة الجهة الشمالية لساحات المسجد الحرام بعمق ثلاث مائه وثمانين متراً تقريباً , وأنفاق للمشاة , ومحطة للخدمات وسوف تكون مجمل المساحة المضافة إلى ساحات المسجد الحرام بعد ذلك أكثر من ثلاث مئة ألف متر مسطح تقريباً , مما يضاعف الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ويتناسب مع زيادة أعداد المعتمرين والحجاج ويساعدهم في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة . واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمسجد النبوي الشريف مستمر كذلك ومن ابرز ما أمر به حفظه الله توسعة الساحات الشرقية وتظليل ساحات المسجد النبوي بتكلفة تقدر بأربعة آلاف وسبعمائة مليون ريال والتي تشتمل على تركيب 182 مظلة تغطي جميع ساحات المسجد النبوي لوقاية المصلين والزوار من أشعة الشمس ومخاطر الأمطار وسيستفيد منها بعد انتهائها أكثر من مائتي ألف مصل مع تطوير الساحات الشرقية للمسجد النبوي وما يتبع ذلك من خدمات ومرافق... إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله ورعاه ملك دوله فاعله ورجل سياسة مؤثر في الساحة الدولية وقد أصبح للمملكة العربية السعودية في عهده حضور دولي مميز وسنوات ملكه الثلاث الماضية إن كانت قليلة عدد ا فهي كثيرة أنتاجا وتأثيرا: إصلاحات وطنيه، ودعوة للسلام، ومؤتمرات للحوار، ودعم للوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية، ومشاريع وطنيه ،وإنشاء للمدن العلمية والصناعية والاقتصادية، وزيادة في الجامعات ومشاريع لتطوير التعليم وفوق ذلك همه عالية . فتحققت ولله الحمد الأهداف وجنى المواطن والعالم ثمار أرائه وأفكاره وقراراته وإصلاحاته وأيده الله بنصره وتوفيقه. وان أعماله حفظه الله في الحرمين الشريفين من منطلق إيماني وواجب وطني وهى تعظيم لشعائر الله فاللهم زد من عظم هذا البيت تشريفا وتعظيما . وهذه المشاريع التي أشرت إليها غيض من فيض تعتبر رمزا لمدى الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مكةالمكرمة والمدينة المنورة التي انشأ لها هيئة تتولى متابعة تطويرها. وقال مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي إنه من المشاهد المحسوس أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أخذ على عاتقه الهيمنة داخلياً وخارجياً وقد شهد لخادم الحرمين كل من رأى انجازاته المباركة على هذين الصعيدين فكثيراً من الأمور التي ألقت بخطرها كانت مبادرات خادم الحرمين الشريفين في سبيل تذليلها ورأب صدعها واخماد فتنتها هي المبادرة القياسية على مستوى النخب السياسية في العالم وان كنت لا استحضر كل ما ساهم فيه خادم الحرمين بانجازه إلا انني اذكر أهم ما يحضرني من ذلك ترسيم الحدود مع جمهورية اليمن الشقيقة ومبادرته حفظه الله في قضية السودان وتشاد ومثلها في قضية القوتين فتح وحماس ومبادرته حفظه الله في مشكلة لبنان الأولى مع الاعتداء الاسرائيلي والثانية فيما وقع من انشقاق بين القوى اللبنانية في التنازع على السلطة وجهوده حفظه الله العربية المشهود لها دولياً لرأب الصدع وتوحيد الصف في موقفه مع قطر الشقيقة وجمهورية سوريا الجارة والفتنة الكائنة في العراق وموقف خادم الحرمين في جامعة الدول العربية في توحيد الصف ولم الشمل لقوة العرب كما كان لجهوده حفظه الله في اغاثة المنكوبين في عدد من الدول ولزياراته لعدد من الدول الأوروبية وعدد من الدول الآسيوية ومن اهمها زيارة روسيا والهند والصين مع موقف واضح من قضية فلسطين مع اسرائيل إلا أن هذه الجهود الدولية التي أبرزت خطوات خادم الحرمين الشريفين نحوها اعتبرها جهوداً خارقة تدل على عمق نظرة خادم الحرمين الشريفين وكريم سجاياه وبُعد نظره مما جعله انموذجاً فريداً في السياسة الدولية لعز الاسلام والمسلمين والمصالح العربية والاقليمية. وكما أن جهود خادم الحرمين الشريفين في الاصلاح الداخلي مشهودة فمن ذلك ما سعى إليه خادم الحرمين من تأسيس هيئة البيعة فكانت عنصراً رائداً لتنظيم صفوف الأسرة المالكة وزيادة ترابطها فإن في ترابط هذه الأسرة الكريمة الكثير من تحقيق الأمن والاستقرار وقطع طمع الوشاة المخربين المفسدين. ومن جهوده حفظه الله انشاء مركز الحوار الوطني الذي عاد بنتائج كثيرة محمودة وعلى منواله المؤتمر المنعقد أخيراً باسم مؤتمر الحوار الذي حضره كوكبة كبيرة من علماء الاسلام والمسلمين لتفعيل حضارة الاسلام والحوار مع الآخر وقد كان لاصلاحات خادم الحرمين في الجانب الداخلي الكثير من الفوائد في أنظمة الحكم ومجالس المناطق وغدت الميزانيتان الأخيرتان رمزاً لتفاؤل المواطن لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمل في انفراج الكثير من الازمات المتخوف منها ومن أبرز ما قام به خادم الحرمين تذليلاَ لضيوف الرحمن توسعة الحرم المكي الشريف وتوسعة المسعى لما يزيد عن 400 ألف مربع وانشاء كوبري الجمرات على المستوى المؤمل به بل وزيادة في استيعاب أفواج الحجيج وتيسير ادائهم لفريضة الحج دون وقوع مكروه لهم. واختم بأن جهود خادم الحرمين المباركة داخلياً وخارجياً تسر كل منصف وعاقل ويتفاءل بها الجميع، أسأل الله له المزيد من التوفيق وأن يجمع له بين التوفيق والاخلاص وأن يمده بالأعوان الصادقين الذين يعينونه على البر والتقوى. نهج إسلامي وعبر الشيخ علي اللبان الداعية المعروف عن مشاعره تجاه ذكرى مرور 3 سنوات على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقال : ونحن في الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نؤكد انها خطوة رائدة وفعالة وعلى منهج إسلامي سوي يخدم الأمة الإسلامية عموماً والمملكة العربية السعودية خصوصاً. ومنذ أن انطلقت البيعة والأمة تلاحظ مدى الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين في خدمة البيت الحرام والحرم المدني الشريف ومازالت تتوالى علينا فضائل وثمار البيعة التي انطلقت على أسس متينة ودعائم بناءة تهدف اولاً لمصلحة الأمة الإسلامية والدين. الجدير ذكره اننا لازلنا نلمس جهوده الحاضرة في شتى البقاع فمن توسعة المسعى الى توسعة الحدود الشمالية للحرم المكي الى مؤتمر الحوار العالمي الإسلامي الى كثير من الجهود التي لا تُعد ولا تُحصى. أخيراً أقول هنيئاً لنا كشعب إسلامي مثل هذا القائد البنَّاء. سيرة عطرة نادرة بينما قال المستشار الشرفي والباحث الإعلامي الشيخ حمد بن عبدالله بن خنين بمناسبة مرور ثلاث سنوات خُضر على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية نسأل الله له المزيد من الرخاء والصحة والعافية وطول العمر، فهو يقود مسيرة تنموية شاملة ومتوازنة في كافة الأنحاء والخدمات وهو رجل دولة من الطراز النادر. إنها سيرة الملك الانسان مليئة بالعطاء لوطنه وأمته يندر وجودها في عالم اليوم، إن قامة بمستوى خادم الحرمين الشريفين لا يحتويها كتاب ولا يحيط بأبعادها مؤلف ولا يستطيع مبدع مهما أوتي من فصاحة اللسان وروعة البيان أن يفي حق شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه فهو رمز إنساني يقف شامخاً في مملكة الإنسانية.. وانني أنقل حس وشعور مواطن يكن لمليكه كل حب وتقدير.. وهذا هو عنوان تلاحم بين القيادة والمواطن، زرع الحب في القلوب.. إنساناً حانياً وراعياً أميناً وقائداً ملكاً مخلصاً وفارساً سياسياً عالمياً محنكاً انه أمة في شخص وعالم في قيادة.. أفعاله تتحدث عن أقواله.. احساسه بالمواطن عن قرب وهمه تجاه حل التحديات العالمية.. مسيرة إصلاح في الداخل والخارج ودور حضاري عالمي، يقف له التاريخ عرفاناً ووفاء ان إنجازاته خلال ثلاث سنوات تُعادل انجازات أزمنة وجهوده الجبارة وسعيه للنهضة ودعمه للمشاريع دليل على تمكنه من السعي بالارتقاء بهذه الدولة الفتية فكم قام من مشروع تنموي في عهذه فكان امتداداً لمن سبقه من اخوانه (رحمهم الله) وانطلاقاً من المؤسس والده الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي أرسى دعائم الدولة فأكمل ابناؤه الأفذاذ هذه المسيرة المباركة بكل جدارة واستحقاق، وللتاريخ نُشهد الله على محبته وحسن رعايته واهتمامه بالمواطن والمقيم وأن حبه الكبير وتفانيه امتد لكل العرب والمسلمين، فكان حريصاً على متابعة أحوالهم ولا يتوانى في كل ما يسعدهم وينصرهم فهو المؤتمر على هذه الأمة وهو الراعي لهذه الرعية وهو الناجح في القيادة والملك الفذ، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأدام الله عزه وتمكينه ونصره وآزره والله خير معين. خدمة المسلمين وتحدث الشيخ عبدالعزيز بن حنش رئيس كتابة العدل بمكةالمكرمة فأكد أن الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير - سلطان بن عبدالعزيز حفلت بالكثير من الإنجازات التي تصب في صالح الوطن والمواطن ، ولقد سعى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - منذ توليه مقاليد الحكم إلى توفير سبل العيش الكريمة للشعب السعودي التي لمسها المواطن في شتى المجالات وهي ثمرة من ثمار قراراته الحكيمة، وبفضل الحنكة والخبرة القيادية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أصبح للمملكة مكانة متميزة سياسياً واقتصادياً سواءً على المستوى العربي أو الدولي حيث قام بالعديد من الزيارات الخارجية التي أكدت حرصه على تعزيز التعاون وتمتين العلاقات الخارجية للمملكة وذلك لتوسيع آفاق الازدهار للوطن. كما يولي - حفظه الله - اهتماماً بالأقليات المسلمة في العالم الذين ينظرون إلى خادم الحرمين الشريفين باحترام بالغ لما يوفره من إمكانيات واحتياجات للحرمين الشريفين وكافة المشاعر المقدسة وللحجاج والمعتمرين. ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مساهمات كبيرة وأعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين يؤكدها الواقع وتجليها أفعاله العظيمة على الصعيدين المحلي والعالمي. فحفظه الله وجعله ذخرا للإسلام والمسلمين. أعمال خير وعطاء وتحدث الشيخ سامي بن محمد زمزمي إمام وخطيب جامع ابن معمر بمخطط ابن دهيش وعضو لجنة أوروبا الشرقية التابع للهيئة العالمية مقدماً التهنئة للجميع بهذه المناسبة الغالية فقال : بحلول العام الثالث يواصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعماله الخيرة في هذا الوطن المعطاء، كما نلمس جهوده المشكورة في تحقيق التنمية في كل المجالات ونشاهد حرصه الشديد على فئة الشباب وتنميتهم من توظيف وتأهيل لما فيه الخير لدينهم ودنياهم، كما نلاحظ دوره الكبير في دعم جميع الوزارات المعنية سواء من خدمات صحية وتعليمية وخدمات اجتماعية أو ما يتعلق بالتعليم، ونلحظ جميعاً ما تقوم به جميع القطاعات من جهد كبير. واضاف زمزمي : هذه ذكرى غالية مفعمة بالطموح والأمل، ذكرى تستنهض همم الرجال في ظل قادة أوفياء في بلاد المجد والعزة والشموخ وهذه الذكرى الغالية تجسد وقوف البلاد بطولها وعرضها خلف قائدها، وقفة ظاهرها الولاء والطاعة وباطنها الحب والاخلاص في السر والعلن وهي وقفة يتجلى فيها نهج السلف من الآباء والأجداد حباً واخلاصاً وسمعاً وطاعة وتعاضداً وتكاتفاً مع ولاة أمرهم. ونحمد الله أن وحدنا على الدين وعلى يد واحدة، يد الشعب في يد مليكها وهذه فئة كبيرة الفضل هذه القيادة المباركة والرشيدة في تطبيق مبادىء الشريعة السمحة بهذه البلاد المباركة وهي من الثوابت التي رسخها الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى. وأدعو الله عز وجل ان يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يمتعهما بالصحة والعافية وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخاءها في ظل حكومتنا الرشيدة أعزها الله. ملك الإنسانية وقال مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالرحمن بن سعيد الحازمي مما لاشك فيه أن الانجازات التي تحققت وتتحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله كثيرة وعظيمة تصب جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين ورفاهية المواطن وتطلع المسؤول وتخدم الإنسانية جمعاء. لقد أيقنت حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله بمدى الحاجة الملحة الى مواجهة التحديات التي تفرضها معطيات العصر الحالي بما تحمله من تطور تقني وعلمي سريع ولذلك سعت الى مواكبة متطلبات العصر عبر مشاريع عملاقة وكبيرة أتاحت الفرص الكثيرة للشباب وكذلك المشاريع العظيمة في سبيل خدمة الحجاج والمعتمرين وما توسعة جسر الجمرات وتوسعة المسعى وما حول الحرم المكي الشريف وكذلك المشاريع في المشاعر المقدسة كل تلك المشاريع وغيرها تعطي دلالة واضحة على اهتمام خادم الحرمين الشريفين بكل ما ييسر ويسهل على المسلمين في كل مكان. حكمة وسياسة ونوه وكيل وزيرة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الدكتور توفيق السديري بالانجازات العظيمة المتتالية لخادم الحرمين الشريفين وبالانجازات الكبيرة التي تحققت في عصره على الصعيدين المحلي والعالمي فالمليك المفدى سخر وقته وحياته كلها لخدمة شعبه ووطنه وبحكمته ورؤيته السياسية وحنكته استطاع رعاه الله وأيده أن تبقى المملكة تقوم بدورها المؤثر في السياسة الدولية وذلك بوفائها لتعهداتها وصداقاتها لايمانها الكبير بمفاهيم الأمن والسلام والمصالح المتبادلة وتحقيق السعادة والسلام والوقوف دائماً بجانب الحق والعدل دوماً. فقد استطاع خادم الحرمين الشريفين تخطي الكثير من الأزمات والعقبات من خلال التعامل معها بعقليته المتزنة والصائبة التي تؤكد بُعد نظره وحرصه الاكيد على رأب الصدع واقرار السلام والتعايش السلمي بين شعوب الأديان والعالم.