وقع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مع معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع أمس على اتفاقية التعاون بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة في مجال التدريب الصحي إنفاذا للتوجيه السامي القاضي بإنشاء أربع كليات للطب بالقرب من المستشفيات الحكومية الكبيرة في بعض المدن وضرورة دعم كليات الطب القائمة حاليا بتمكينها من زيادة طاقتها الاستيعابية وتوفير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لذلك . وتهدف الاتفاقية لإقامة برنامج لدعم التعليم الطبي لتأهيل المستشفيات التعليمية والكليات المشاركة في البرنامج وذلك لإتاحة الفرصة لطلاب وطالبات الكليات الصحية للتدريب العملي والسريري بمستشفيات وزارة الصحة ومراكزها الصحية ومشاركة الكليات في تقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية في المستشفيات التعليمية وكذلك الرعاية الصحية الأولية والمشاركة في توفير وتطوير التعليم والتدريب في التخصصات الصحية لمرحلة البكالوريوس وفترة الامتياز والدراسات العليا للأطباء والأخصائيين من غير الأطباء. والتعاون في برامج التعليم الطبي المستمر لمنسوبي الكليات والشئون الصحية ودعم وتطوير البحث العلمي في المجالات الصحية المختلفة والمساهمة في توفير المتطلبات اللازمة للاعتراف ببرامج التدريب للدراسات العليا بالمستشفيات التعليمية حسب ما يعتمد لبرنامج دعم المستشفيات التعليمية ضمن ميزانية الجامعة . وأوضح معالي وزير التعليم العالي في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقية أن هذا الاتفاقية هي عبارة عن قواعد عامة لتعاون بين كليات الطب بالجامعات وبين مستشفيات وزارة الصحة مشيرا إلى أنه تم أعداد هذه القواعد وتطويرها من قبل المختصين من الجامعات ووزارة الصحة لإيجاد بيئة تخدم مصلحة الطلاب وتخدم مستشفيات وزارة الصحة فيما يحقق إن شاء الله الأهداف المرجوة . وأفاد أن هذه القواعد تتضمن تدريب طلاب الامتياز بعد الانتهاء من دراستهم في كليات الطب بالجامعات في مستشفيات وزارة الصحة . من جهة أخرى أوضح معالي وزير الصحة أن هذه الاتفاقية تأتي تنفيذا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين في التوسع في إنشاء كليات للطب في جميع مناطق المملكة منوهاً بأهمية تعاون الجميع مع وزارة التعليم العالي في تفعيل هذه الاتفاقية .