رفع نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى أشقاء وأبناء الفقيد والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - سائلاً الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لأمته من تضحية وانجاز ،وأن يسكنه فسيح جناته . وقال في تصريح له : إن مصابنا جلل فلم يكن رحيله - رحمه الله - خسارة للمملكة والشعب السعودي فقط بل امتد إلى الأمتين العربية والإسلامية كون سموه واحداً من أكثر الشخصيات القيادية التي تركت بصمات واضحة على خارطة العمل الأمني والاجتماعي والتعليمي على المستوى الدولي .ووصف الدكتور الصقير سموه - رحمه الله - بدرع الوطن لتصديه للإرهاب فحقق نجاحات كبيرة كانت محط إعجاب قادة العالم علاوة على انتهاج أسلوب المناصحة بغية تأهيل من غرر بهم وضلوا الطريق ، مشيراً إلى أن سموه -رحمه الله - أسس بأسلوبه مدرسة ومنهجاً جديداً في الفكر الأمني الذي يعتمد على مخاطبة العقول لخلق مجتمع آمن ينعم بالاستقرار ويشعر بمسؤوليته تجاه بلده ووطنه بل ويشارك فيه ، حيث كان يردد كثيراً بأن الوطن هو مسؤولية المواطن . وأضاف أن للفقيد - رحمه الله - في كل موقع وعلى اتساع خارطة الوطن بل وعلى مستوى الدول العربية والإسلامية والشقيقة مناقب لا تحصى تدل على إسهاماته وأياديه البيضاء ، فكان يبادر إلى إغاثة الشعوب المنكوبة في شتى أقطار المعمورة ويرأس اللجان الخيرية وحملات الإغاثة الشعبية التي تقودها المملكة لإغاثة المنكوبين في الدول المتضررة. وبين الدكتور الصقير أن الأمير نايف - رحمه الله - عمل من خلال ترأسه للجنة العليا للحج على تجنيب الحجاج كل ما يشق عليهم في عبادتهم فشهدت مواسم العمرة والحج نجاحات متتالية في كل موسم ،منوهاً باهتمامه وخدمته للسنة النبوية فأسس لها جائزة عالمية ، إلى جانب دعمه لكراسي البحث العلمية في مختلف المجالات ومنها الأمن الفكري .