أقيمت بعد ظهر أمس في مسجد الأزهر الشريف بمصر صلاة الغائب على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وتقدم المصلين مفتي مصر فضيلة الدكتور علي جمعة وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان ووزير الأوقاف المصري الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي ومحافظ القاهرة الدكتور عبدالقوي خليفة. كما أدى الصلاة على سموه عدد من سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية المعتمدين لدى مصر ومنسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة والملاحق والمكاتب التابعة لها والرعايا والطلبة السعوديين الدارسين بالقاهرة والمقيمين بها وعدد من الشخصيات المصرية العامة. وعد المفتي جمعة في تصريح له عقب الصلاة وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز بالخسارة الكبيرة للأمة الإسلامية والعربية حيث كان رحمه الله رجلاً اشتهر بتقواه وبأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر وفعل الخيرات وكان رفيقا بشعبه وبالأمة الإسلامية ومثالا يحتذى به وأسوة حسنة وكانت له أعمال خيرية في سائر البلدان الإسلامية. وسأل مفتي مصر الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر من جانبه بمآثر الفقيد الراحل في مختلف النواحي السياسية والاجتماعية والإنسانية والإغاثية وقربه من الشعب السعودي ومن الأمتين الإسلامية والعربية وخدماته الجليلة للحجاج والمعتمرين وحرصه على خدمتهم وتيسير شئونهم. ونوه وزير الأوقاف المصري بدوره بمآثر الأمير نايف بن عبدالعزيز خاصة في خدمة الإسلام والمسلمين داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. ورفع محافظ القاهرة من جانبه التعازي لخادم الحرمين الشريفين , داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رضوانه ويسكنه فسيح جناته.