عبر رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن بالغ حزنهم وألمهم بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عادين هذا المصاب الجلل فاجعة للشعب السعودي بأسره والمجتمع الاقتصادي بشكل خاص، داعين الله أن يتغمد الفقيد الغالي برحمته. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) كان صمام الأمن والأمان لبلد الحرمين الشريفين ورجلاً صالحاً دافع بكل ما أوتي من قوة عن مكتسبات العقيدة الإسلامية السمحاء والوطن الغالي، وأشار إلى أن المشاعر لا توصف في التعبير عما يعيشه مجتمع المملكة العربية السعودية بعد تلقي هذا النبأ ولكن لا يلبثوا في أن يؤمنوا بقضاء الله وقدره وحمده على كل الأحوال داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته . من جانبه عبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي عن حزن الوسط الاقتصادي بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وقال : إن للفقيد لمسات لا ينساها الوطن في فعل الخير وبذل المعروف، حيث ضرب بأيدي حديدية الإرهاب ونجح أن يجفف كل منابعه، وكان حريصاً على توفير الاستقرار والأمن لكل أبناء هذا الوطن. وأضاف أن الجميع يعزي الوطن في فقيده البار الذي أفنى عمره في خدمته ورفعة شأنه حيث شهد قطاع وزارة الداخلية والأمن الوطني نقلة نوعية ولقي نصيبه من التطور حتى أصبح يضاهي مثيله في كافة أنحاء العالم . من جانبه عبر أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة عن حزنه الشديد بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.. قائلا: الحمد لله على كل حال ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته . وأشار إلى أن الكلام لا يفي الأمير نايف بن عبدالعزيز حقه فالأعمال والمساعي الجليلة التي قام بها الفقيد أكبر من أن تحصى أو توصف فله لمساته في فعل الخير والأعمال الانسانية والدور الكبير في خدمة الوطن وأبنائه، حيث كان (أسد الجزيرة) الذي قضى على الإرهاب.. وشعر المواطن السعودي في كنفه بالأمن والأمان. وعبر كل من عضوي مجلس إدارة الغرفة زهير بن علي المرحومي وأحمد بن علي سعيد المربعي عن الحزن العميق الذي يعيشه كل فرد من أفراد الشعب السعودي بوفاة فقيد الوطن الذي جعل له بصمة واضحة في كافة مجالات وإنجازات الوطن إلى جانب قوته في التصدي للإرهاب . وقالا: ان الحزن خيم على أرجاء الوطن .. فقد عرفنا نايف محباً للخير وباذلا للإحسان فجزاه الله عن هذه الأعمال كل الخير واسكنه فسيح جناته.. فالفاجعة لم تصب المملكة فحسب بل المجتمع العربي والإسلامي، وأشارا إلى أن شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز شخصية لها مكانتها ومنزلتها فله دوره الوطني والإقليمي والعالمي فهو السند لخادم الحرمين الشريفين أيده الله في السير بمركب النهضة والتنمية التي يعيشها الوطن فرحمه الله رحمة واسعة . من جانبه قال مدير إدارة المركز الإعلامي لغرفة جدة أحمد بن سعيد الغامدي إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (رحمه الله) كان حريصاً خلال زيارته الأخيرة لغرفة جدة على وداع الجميع بابتسامته الصافية.. وكأنه كان يعرف أنها الزيارة الأخيرة، وقد تفاعل مع الجميع وتجاوب مع مطالب كل الحاضرين واستفساراتهم.. وقد عرف (رحمه الله) بسماحته وتواضعه بجانب قوة شخصيته التي ساهمت في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار لبلد الحرمين الشريفين. ولفت إلى أنه رحمه الله تميز بأياديه البيضاء ودوره المشهود في دعم مسيرة البناء والنماء للوطن مقدما ونيابة عن زملائه جميع منسوبي غرفة جدة التعازي وصادق المواساة القلبية للقيادة الحكيمة والشعب السعودي وأن يجزيه المولى عز وجل خير الجزاء على ما قام به من أعمال أفاد بها أمته وشعبه وأن يمنّ على الأسرة المالكة والشعب السعودي بالصبر الجميل والأجر الجزيل .