عبر رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن بالغ حزنهم وألمهم بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - ، عادين هذا المصاب الجلل فاجعة للشعب السعودي ، داعين الله أن يتغمد الفقيد الغالي برحمته. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل : "إن الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله كان صمام الأمن والآمان لبلد الحرمين الشريفين ، ورجلاً صالحاً دافع بكل ما أوتي من قوة عن مكتسبات العقيدة الإسلامية السمحاء والوطن الغالي" . فيما عبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي عن حزن الوسط الاقتصادي بوفاة سمو أمير نايف، وقال : "إن للفقيد لمسات لا ينساها الوطن في فعل الخير وبذل المعروف ، وضرب بأيدي حديدية الإرهاب ونجح أن يجفف كل منابعه ، وكان حريصاً على توفير الاستقرار والأمن لكل أبناء هذا الوطن". من جانبه عبر أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة عن حزنه الشديد بوفاة الأمير نايف، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، مشيراً إلى أن الفقيد أكبر من أن تحصى أو توصف لمساته في فعل الخير والأعمال الإنسانية والدور الكبير في خدمة الوطن وأبناءه . وقال مدير إدارة المركز الإعلامي لغرفة جدة أحمد بن سعيد الغامدي من جانبه : "إن الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله كان حريصاً خلال زيارته الأخيرة لغرفة جدة على وداع الجميع بابتسامته الصافية ، كما تفاعل مع الجميع وتجاوب مع مطالب كل الحاضرين واستفساراتهم ، وعرف رحمه الله بسماحته وتواضعه بجانب قوة شخصيته التي أسهمت في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار لبلد الحرمين الشريفين . ولفت الغامدي النظر إلى أنه - رحمه الله - تميز بأياديه البيضاء ودوره المشهود في دعم مسيرة البناء والنماء للوطن ، معبراً ونيابة عن جميع منسوبي غرفة جدة التعازي وصادق المواساة القلبية للقيادة الحكيمة والشعب السعودي ، وأن يجزيه المولى عز وجل خير الجزاء على ما قام به من أعمال أفاد بها أمته وشعبه وأن يمنّ على الأسرة المالكة والشعب السعودي بالصبر الجميل والأجر الجزيل . // انتهى //