شنت الشرطة الروسية اليوم الاثنين حملة دهم وتفتيش استهدفت منازل عدد من قيادات المعارضة، وذلك قبل يوم من مظاهرات مناهضة للحكومة ينتظر أن تنظمها المعارضة في موسكو. وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن عددا من زعماء المعارضة الروسية الذين جرى تفتيش منازلهم أمس استدعوا للمثول أمام محققين اليوم الثلاثاء. وذلك حسبما نقلته عن متحدث باسم لجنة التحقيق الاتحادية (وكالة التحقيقات الجنائية الرئيسية). وكانت لجنة التحقيق قد قالت في وقت سابق أمس ، إنها تعتزم القيام بعشر عمليات تفتيش تتصل بتحقيق جنائي في أعمال عنف ارتكبت ضد الشرطة خلال احتجاج أقيم بموسكو عشية تنصيب الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين في السابع من مايو. وأكدت لجنة التحقيق الاتحادية على موقعها على الإنترنت أنه تم تفتيش شقتي الزعيمين المعارضين البارزين أليكسي نافالني الذي يدعو إلى مكافحة الفساد، وسيرجي أودالتسوف زعيم جبهة اليسار. من جهته كتب نافالني -وهو أحد منظمي الاحتجاجات التي اندلعت بسبب مزاعم بتزوير الانتخابات البرلمانية التي جرت في ديسمبر- على موقع التواصل الاجتماعي تويتر (يجري تفتيش منزلي.. كسروا الباب فعليا). وقالت إذاعة صدى موسكو إن الشرطة أغلقت الطريق المؤدي إلى منزل مقدمة البرامج الشهيرة في روسيا كسينيا سوبتشاك التي انتقلت إلى صفوف المعارضة. كما قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن عمليات المداهمة شملت قائد حركة التضامن إيليا ياشين.