كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان (جدة 33) أن مجموع الجوائز والهدايا التي تنتظر الزوار والمصطافين لعروس البحر الأحمر تتجاوز (3) ملايين ريال، و(2) كيلو ذهب، و(5) سيارات متنوعة، إضافة إلى جائزة كبرى عبارة عن سيارة BMW يحصل عليها أحد سعداء الحظ في اليوم الختامي للمهرجان الذي ينطلق بعد غدً الأربعاء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ويستمر على مدار (37) يوماً بهدف تعزيز مكانة جدة على خارطة السياحة الداخلية والخارجية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة أمس الأحد بمقعد التجار بالدور الحادي عشر في مقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة بحضور عدنان مندورة أمين عام الغرفة ونائبه حسن دحلان، ور خالد الحارثي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، وجميل عطار ممثل شركة فقيه السياحية وعضو اللجنة التنفيذية، وكوكبة من أصحاب الأعمال وممثلي وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة.ونفى أمين غرفة جدة عدنان مندورة وجود قرارات تجبر المستثمرين وأصحاب الأعمال على تقديم تخفيضات خلال فترة المهرجان.. وقال: نعمل على تحفيز جميع المراكز التجارية والأسواق من أجل تقديم حزمة من التخفيضات لزوار العروس ووجدنا تجاوب كبير من الجميع، وستقوم بعض المتنزهات والأسواق بتقديم خدمات مجانية مثل قرية مرسال التي ستسمح للعائلات بمتابعة العروض البهلوانية التي تقدم يومياً بدون أي مقابل، لكننا نتفهم في الوقت نفسه أن الصيف هو الموسم الرئيسي لمعظم المستثمرين وأصحاب الأعمال وأغلبهم يبحثون عن هامش ربح يضاهي الخدمة التي يقدمونها، ونأمل أن يكون جانب المسئولية الاجتماعية هو السمة التي تميز تجار عروس البحر الأحمر.وأكد مندورة أن حصول الزوار والمصطافين على كابونات المشاركة في السحب الأسبوعي الذي سيقام في أغلب المراكز لن يكون مرتبطاً بعملية الشراء، وطالب من الجميع الاضطلاع بمسئوليتهم والتبليغ عند وجود أي مخالفة، حتى يتم الارتقاء بمستويات الأداء التنظيمي والتشغيلي للمهرجان كنقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة.. وبهدف جعل السياحة الداخلية هي الخيار الأول للسعوديين في ظل الظروف المحيطة التي لا تشجع على السفر للخارج.وثمن مندورة الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة ورئيس اللجنة العليا المنظمة لإنجاح هذا المهرجان الذي يعطي السياحة الداخلية زخماً وتنويعاً حيث تشهد ازدياداً في كل عام لاستمرار أعمال اللجان القائمة على تنظيم المهرجانات بجدة بشكل عام ومهرجان جدة غير بشكل خاص.من جهته.. أشار حسن دحلان نائب أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة إلى أن تنوع الأجندة وزيادة الفعاليات التي تصل إلى 150 فعالية يساهم في إنعاش سوق الاستثمار السياحي لكون مدينة جدة متميزة بوجود أماكن سياحية مختلفة وتاريخها العريق وتراثها الثقافي المتنوع ورصيدها من النشاط الإنساني في جميع المجالات.وشدد على أن الغرفة التجارية أمام مسؤولية كبيرة لاختيار الفعاليات والأنشطة المتنوعة ذات المستوى العالمي والجودة العالية التي تنسجم مع عالمية المهرجانات والفعاليات التي تنظمها على مدار العام بحجم مهرجان جدة لاستقطاب الملايين من السياح والزوّار من داخل وخارج المملكة، حيث تدرك الغرفة أنها مشغل رئيسي لأنشطة السياحة من خلال قطاعات الأعمال المنتسبة للنشاط حيث تركز دورها في الترويج والتسويق والتنظيم للفعاليات.وأكد دحلان على أهمية دور وسائل الإعلام في إبراز هذا الحدث وبالأخص قنوات الإعلام الجديد من مواقع التواصل الاجتماعي والتي سيتم توظيفها في متابعة كافة التفاصيل أولاً بأول، وقال: ما يدعو للفخر والاعتزاز هو إعلان “70” مدينة ترفيهية و”360” مركزا ومجمعا تجاريا بمحافظة جدة جاهزيتها الكاملة للمشاركة في هذا العرس السياحي السعودي والأمل يحدونا لأن يتضاعف العدد في دخول المزيد من المدن الترفيهية والمراكز والمجمعات التجارية.وشدد جميل عصام عطار ممثل شركة فقيه السياحية الشريك الرئيسي للمهرجان علي أهمية ومكانة عروس البحر الأحمر جدة التي تستقبل (10) مليون حاج ومعتمر سنوياً، وقال: ينبغي على تتكاتف جهود القطاع الخاص مع الجهات الحكومية من أجل تقديم خدمة مميزة لكل زوار عروس البحر الأحمر، لاسيما أن مهرجان جدة يعتبر جزء من التسويق لهوية بوابة الحرمين الشريفين، والدعوة مفتوحة لكل عشاق ومحبي هذه المدينة إلى تعزيز مكانتها سياحياً وحضارياً. وثمن عطار الدعم الذي يجده القطاع السياحي من أمير منطقة مكةالمكرمة ومجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة وعلى رأسها الشيخ صالح بن عبدالله كامل، مشيراً أن المهرجان يتضمن برامج تسويقية وسياحية وترفيهية وثقافية ومسابقات وألعاباً رياضية وبحرية وعروضاً للأطفال والأسر وعروضاً فلكلورية وألواناً شعبية مختلفة تدلل على حضارة وتاريخ المملكة العريق.في المقابل.. شدد الدكتور خالد الحارثي رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان على وجود (11) فريق عمل تكثف جهودها من أجل تنفيذ اللقب الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بأن تكون جدة (عروس السياحة العربية)، مشيراً إلى وجود مفاجآت كبيرة في المهرجان تتمثل في جوائز وهدايا تصل إلى (3) مليون ريال، إضافة إلى السحب على سيارة يومياً، وجائزة كبرى عبارة عن سيارة BMW في نهاية المهرجان، وأكثر من (2) كيلو ذهب سيتم توزيعها عبر المراكز التجارية والأسواق المشاركة في الفعاليات، وأشار إلى أن الفعاليات وصلت إلى (150) فاعلية قبل يومين من الانطلاق المهرجان، بواقع (84) فاعلية ترفيهية بنسبة (62%)، و(28) فاعلية ثقافية بنسبة (20%)، و(24) فاعلية رياضية بنسبة (18%)، حيث أنه هناك (65) فاعلية تستهدف العائلة بنسبة (48%)، و(38) فاعلية تستهدف الأطفال بنسبة (28%)، و(35) فاعلية تستهدف الشباب بنسبة (24%).وعن أبرز الفعاليات الموجودة خلال العام الجاري.. قال: ستكون الألعاب البهلوانية التي تقام بشكل يومي في قرية مرسال وتستوعب أكثر من (2000) شخص أحد أبرز الفعاليات، حيث سيكون الدخول مجاناً لجميع العائلات، وسيقام في المكان نفسه مسابقة (الكاش) التي تقدم جوائز مالية مجزية بالاشتراك مع بعض وسائل الإعلام، إضافة إلى النوافير الإبداعية الراقصة التي تستوعب ما يقارب من (15) ألف شخص يومياً، ويتوقع أن تحظى بما يقارب من ربع مليون مصطاف خلال فترة المهرجان، إضافة ألعاب نارية في النورس وأبحر الجنوبية التي تقام مساء كل خميس، مشيراً إلى عودة (المطعم الطائر) للظهور بعد أن لاقى نجاحاً كبيراً في العام الماضي.