شارك نشطاء سوريون وروس وألمان وممثلون لمنظمتي العفو الدولية ومراسلون بلا حدود في مظاهرتين جرتا ظهر الجمعة أمام دائرة المستشارية الألمانية والسفارة الروسية في برلين، تنديدا بزيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعاصمة الألمانية. وهتف المتظاهرون أمام دائرة المستشارية الألمانية بسقوط الرئيسين بوتين ونظيره السوري بشار الأسد، ونددوا بدعم الأول للثاني (في قمعه وقتله لشعبه). ورفع المشاركون في المظاهرة أعلام ألمانيا والثورة السورية وصور صحفيين روس تم اغتيالهم خلال رئاسة بوتين الأولى والثانية، كما حملوا لافتات تندد بانتهاكات حقوق الإنسان وتزوير الانتخابات الرئاسية في روسيا. ، وتستنكر دعم موسكو للرئيس السوري ضد الثورة الشعبية المطالبة بسقوطه. وندد متحدثون روس في كلمات ألقوها خلال المظاهرة أمام مقر الحكومة الألمانية (بعدم احترام الحقوق السياسية، وانتهاك حقوق الإنسان، وانتشار الفساد في روسيا خلال حكم بوتين). وقال المعارض الروسي المقيم في المنفى ليو باكا إن المظاهرة التي شارك في تنظيمها، توجه رسالة إلى المستشارة أنجيلا ميركل (لاتخاذ موقف صريح تجاه ما قام به بوتين من انتهاكات واعتقالات لمعارضيه ومنتقدي نظامه، ومطالبته بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين). وذكر باكا أن المراقبين الانتخابيين من داخل وخارج روسيا وملايين الروس يعرفون أن بوتين فاقد الشرعية، وأنه وصل إلى منصبه بعد حملة انتخابية غير عادلة وعملية شهدت تزويرا على نطاق واسع. واعتبر (أن دعم الحكومة الروسية للدكتاتور بشار الأسد يسيء إلى روسيا، ومن شأنه أن يفقدها أصدقاءها ويثير ضدها أجواء من السخط والكراهية في العالمين العربي والإسلامي).