أكد وزير الأمن العام الكندي فيك تيفز أهمية توطيد العلاقات بين المؤسسات الأمنية والعدلية في كندا وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، مثمنًا الدورالكبيرالذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط كونها أكثر الدول تأهيلاً للقيام بذلك. جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتورعبدالعزيز بن صقرالغامدي للوزيرالكندي والوفد المرافق له بمقرالجامعة بالرياض . وقدَّم الدكتور الغامدي خلال الاستقبال شرحا عن الجهود التي تقوم بها الجامعة في سبيل تحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل ، ودورها في مكافحة الجريمة المنظمة إقليمياً ودولياً ، كما تم بحث تطوير التعاون بين الجامعة والمؤسسات الأمنية والعدلية الكندية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقد قام الوزير الكندي والوفد المرافق بجولة على أرجاء الجامعة شملت : كلية الدراسات العليا ، وكلية علوم الأدلة الجنائية والمعارض الدائمة (معرض الإصدارات العلمية ومعرض العلاقات العامة والإعلام ، ومعرض الأسلحة ومعرض المخدرات والمؤثرات العقلية وغيرها من الإدارات واستمعوا إلى شرح مفصل من القائمين على هذه المرافق عن المناشط التي تنفذها لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية العربية وتطوير قدرات منسوبيها وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية. ونوه تيفز في تصريح صحفي بدور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة - حفظه الله - في رعاية وتعزيز العمل الأمني المشترك بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي ، مشيدا بالنجاحات الكبيرة التي حققها رجال الأمن في المملكة في مواجهتهم للإرهاب وجهودهم الناجحة في هذا المجال خاصة العلميات الاستباقية , وقال :” إن هذه خبرات تجعلنا نسعى للاستفادة منها في كندا والولايات المتحدة الأمريكية”. كما نوه بالمستوى المتقدم لكليات الجامعة مشيداً بجهودها في مجالات التدريب ومواجهة المشكلات الأمنية المستجدة إقليميا ودولياً ، إلى جانب ماتقوم به كلية علوم الأدلة الجنائية في الجامعة من جهود في مجالات التحقيق الجنائي وهو المجال الذي شهد تطورات هائلة حققتها الجامعة من خلال مناهجها وإمكاناتها المتطورة بما يجعلها رائدة في مجالها على مستوى العالم ، معبرا عن أمله في أن يتطور التعاون بين الجامعة والمؤسسات العدلية والأمنية الكندية.