يعيش سكان حي الزاهر معاناة مستمرة مع ضعف الانارة رغم محاولتهم حل هذه المشكلة مرات عديدة، لكن دون جدوى فالشوارع الفرعية داخل الحي يغلفها ظلام دامس. المعاناة لم تجد احداً يلتفت اليها او بالاحرى ان الشكاوى ذهبت ادراج الرياح لم تجد اذن صاغية. (الندوة) تجولت في الحي والتقت عدداً من المواطنين الذين أبدوا امتعاضهم من اهمال صيانة أعمدة الانارة، وحوادث السرقات التي نتجت عن هذا الخلل. عبدالرحمن الانصاري قال ان سكان حي الزاهر أجمع يعانون من مشكلة ضعف الانارة فهناك أماكن كثيرة تفتقر للانارة وبالتالي تغط في الظلام وهو ما يشجع ضعاف النفوس على القيام بالسرقة أو ممارسة ما يعتمل في دواخلهم من اجرام. واردف : لهذا نتمنى أن يستجيب مراقبو الأمانة ويوجهوا الشركة العاملة في الصيانة للقيام بدورها وبالتالي يستريح الناس من هذا الكابوس. أما سعيد الصبحي فيقول امام منزلي لا توجد انارة مما اضطرني لاستغلال لمبات البيت في الاضاءة وهي بالكاد تضيء المدخل وجزء يسير من الشارع نسمع كثيراً عن السرقات بالاضافة الى تكدس الاماكن المظلمة بالنفايات في ظل غياب عمال البلدية وعزوفهم عن ازالة النفايات القابعة في الطرقات ويمضي الصبحي : هذا كوم والحفريات المهملة كوم آخر، وكل ما نرجوه اعادة النظر في هذه الأمور التي تؤدي الى رداءة الشوارع وتنتج عنها مضار كثيرة. وقال مصطفى عريش أحد سكان حي الزاهر ان الشوارع المظلمة مشكلة مزمنة يعاني منها أغلب سكان الحي وقد مضى على ضعف الانارة وقتاً طويلاً دون ادنى اهتمام من الجهات المعنية، وما نخشاه حدوث امور لا تحمد عقباها في ظل الظلام الدامس الذي يطوق مساحة كبيرة وانحاء متفرقة من لحي الذي لم تشفع له عراقته.