دائما يقاس تقدم الامم بالاهتمام بضعفائها فهم مصدر التقدم والرقي والرفاهية ومن يقوم على خدمتهم وعطائهم لديه نازع كرم انساني واخلاقي وديني وحضاري وكل ذلك يتأصل داخل ملك الإنسانية وصاحب الخلق الرفيع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله فهو يتفانى في خدمة الضعفاء من الأمة. فقد نالت فئات المعاقين والمسنين والاحداث والأطفال والنساء وجميع الفئات المحتاجة جل عناية الملك المفدى حيث قدمت لهم المساعدات المالية وانشأت لهم دور الرعاية والتعليم والتدريب من خلال الوزارات المعنية ومن خلال مجموعة من الأوامر السامية والكريمة ومن بعضها ما يلي: 1- أوامر سامية من لدن يد كريمة وسامية وامتداداً لرعاية الفئات المحتاجة فقد اصدر أوامره حفظه الله بزيادة الاعانة المالية المخصصة لجميع فئات المعاقين المسجلين بقوائم وزارة الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم بنسبة 100% لمساعدة المعاقين على تلبية احتياجاتهم وتحقيق متطلباتهم المرتبطة باعاقتهم. 2- مساعدات عاجلة .. فقد أصدر حفظه الله أمراً عاجلاً بصرف مساعدات لجميع الأسر التي يشملها نظام الضمان الاجتماعي وذلك لمساعدة هذه الأسر على تلبية التزاماتها. 3- برامج لمعالجة الفقر وذوي الاحتياجات الخاصة .. حيث قامت المشاريع الجديدة لانشاء دور الرعاية والملاحظة الاجتماعية والتأهيل ودعم امكانيات الوزارات المعنية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة لهؤلاء الفقراء والمحتاجين اضافة إلى الاعتمادات اللازمة لدعم برامج معالجة الفقر والصندوق الخيري بهدف اختصار الاطار الزمني للقضاء على الفقر والاستمرار في متابعة التوجيهات الكريمة والمخصصات المتعلقة بالايتام وذوي الاحتياجات الخاصة . الاهتمام ببرنامج رعاية الطفولة في مقدمة اهتماماته تأكيداً لحرص الدولة على جميع المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والنفسية لدى الأطفال في مختلف مناطق المملكة وتهيئة المناخ المناسب لنشأة الأطفال ذوي الظروف الخاصة من ولادتهم حتى السادسة من العمر. 4- الاهتمام بالايتام فقد انشئت العديد من دور التربية الاجتماعية تحتضن الأيتام ومن في حكمهم من الأطفال الذين بلغوا سن السادسة من العمر وفقدوا الحنان الطبيعي بوفاة أحد الوالدين أو كليهما أو أبناء المسجونين أو المرضى العاجزين أو الذين فقدوا عوامل التنشئة الاجتماعية السليمة على ان تقوم الدور بالتربية والرعاية والتعليم ويبقون بها حتى يتم اعدادهم ليصبحوا قائمين قادرين على مواجهة الحياة بكل متطلباتها. 5- الاهتمام بكبار السن والعجزة وغير القادرين على خدمة أنفسهم والمرضى النفسيبن المستقرة أحوالهم وعمل برامج ثقافية ودينية واجتماعية وترفيهية مناسبة لهم من خلال دور رعاية المسنين. 6- رعاية المعوقين والاهتمام ببرامج رعايتهم وتوفير العديد من مشروعات التأهيل التعليمي والمهني وبرامج الرعاية الاجتماعية للمعاقين على اختلاف فئاتهم وأعمارهم من خلال المؤسسات المعنية بذلك في جميع الوزارات المعنية بهؤلاء المعاقين. 7- برامج مختلفة للمساعدة ...فقد تم في عهد الملك المفدى دعم برنامج المشروعات الانتاجية الفردية والجماعية للذين تم تأهيلهم بمراكز التأهيل لاتاحة الفرصة لهم بالاعتماد على انفسهم وتدبير أمورهم ومد يد العون لهم ولم ينس الملك المفدى أسر المعاقين الراغبين في رعاية أبنائهم بأنفسهم من خلال برامج خاصة بإعانات هذه الأسر. 8- الاهتمام بالجمعيات الخيرية والقائمة في جميع المناطق وتركيز الجهود في مباشرة الارشاد والتوجيه الاجتماعي للنساء وربات البيوت والهدف إلى تكوين وعي اجتماعي سليم نحو رسالة الأسرة ودورها في تنشئة اجيال صالحة قادرة على البناء ووضع البرامج العلمية برعاية الأمومة والطفولة بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل وزارات الصحة والتربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب والنهوض بالمجتمعات المحلية والأخذ بأيديهم نحو مساعدة أنفسهم وتشجيعهم على القيام بالأنشطة المطلوبة. 9- تطوير المشاركات الأهلية في جهود التنمية الاجتماعية والمحلية مع مرور الوقت وبرز كثير من المواطنين في المجتمعات وبدأوا يأخذون دورهم الايجابي في عمليات تنمية المجتمع. 10- دور مصلحة الضمان الاجتماعي وترتبط بوزارة الشؤون الاجتماعية وتقوم برعاية وتنظيم ومساعدة الأسر والأفراد المستفيدين من الضمان الاجتماعي كالمعاشات والمساعدات حسب المعايير المعينة وفق شروط واضحة . 11- المزيد من البرامج الاجتماعية المختلفة منها الاستمرار في توفير الرعاية الاجتماعية للمستحقين وتوسعها لمواكبة مستجدات الاحتياجات الاجتماعية للمجتمع ودعم برامج الرعاية الاجتماعية غير المؤسسية بالاستمرار في صرف الاعانات للمستحقين ودعم المشروعات وتعزيز ودعم الانشطة وتكثيف الاهتمام برعاية الأسرة والطفولة ودعم برامج الأنشطة الوقائية للحد من الانتشار من المشكلات الأسرية والاجتماعية والسلبية ودعم تطوير الخدمات التنموية للنهوض بالمجتمع وتحسين مستواه. 12- الاهتمام بالبحوث والدراسات الاجتماعية والنفسية والاستفادة من نتائجها في توجيه مسارات العمل الاجتماعي والنفسي ومعالجة المشكلات الاجتماعية والنفسية وتنمية قدرات القوة العاملة بالجهات الحكومية الأخرى من خلال عقد دورات متنوعة. 13- ولم ينس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله المرأة السعودية والتي تعيش في عهده ربيعاً وردياً وحياة حقيقية فقد نالت المرأة في عهده الكثير من حقوقها التعليمية والاجتماعية والإدارية وتداخلها في معظم الجهات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية والمحلية مشاركة في اقامة النهضة التنموية عالية الجودة للمملكة. شكراً للملك المفدى على اهتمامه بهذه الفئات والتي كانت في حاجة إلى كل أوامر الملك بهذا السخاء.