من فضل الله أن أفاء على المملكة بالمال ، فعرفت الدولة بقيادة الملك المحبوب كيف تستعمله لصالح ورفاهية شعبها ، ولمساعدة من يحتاج إلى المعونة من المسلمين في انحاء المعمورة وبذلك أصبح اسم المملكة في العالم كله محل التقدير والاحترام (ولم يتأت ذلك من فراغ ولكن بالعمل الدؤوب لصالح شعبه ، ولرعايته سلمه الله وحفظه مصالح الآخرين بالحوار قام به ، وأناط باستكمال المشوار رجال اكفياء برئاسة الرجل القوي الأمين معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين وخيرة من الرجال في مقدمتهم معالي د. عبدالله نصيف ومعالي د. الشيخ راشد الراجح .. وادعو الله ان يعجل بشفاء معالي الشيخ الحصين الانسان الطيب الوقور .. اما عدد الجامعات التي افتتحت وعدد الطلبة والطالبات الذين ابتعثتهم الدولة والذين سيعودون ان شاء الله ويخدمون المملكة (كل فيما تخصص فيه) ومن بين التطوير مشروع القطار الحديدي لربط أجزاء المملكة ببعضها وخاصة خدمة الحجاج والمعتمرين ، اما توسعة الحرم المكي الشريف بهدم آلاف العقارات والتي يقدر تعويض مالكيها بأكثر من التريليونات ، ولم نكن نسمع المليون إلى المليار الا عند صدور الموازنة واليوم بفضل الله نسمع عن تكاليف المشاريع الصغيرة بالملايين وتصل إلى المليارات ، ولا ينس أهالي هذا البلد الطيب مكةالمكرمة يوم تولى الملك عبدالله الملك عقب وفاة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد تغمده الله برحمته - وتشرف الاهالي بمكة المشرفة بموافقة الملك الاحتفاء به في ليلة جمعت الاهالي شيوخا وشباناً وضيوفا من كافة انحاء المملكة وكانت ليلة ولا كل الليالي ، وتحدثت السيدة رباب صالح جمال عن سيدات المجتمع المكي ولا غرابة في ذلك فالمرأة هي الأم وهي الأخت وهي البنت وهي الخالة وهي العمة . ويقف القلم عن الاستمرار - فاختتم كلمتي (وهي على قدر حالي) برفع أطيب الدعوات بأن يديم الله نعمة الصحة على الحبيب خادم الحرمين الشريفين وسمو وزير الداخلية ولي العهد الأمين وسمو وزير الدفاع واخوانهم واولادهم والرجال العاملين بالاخلاص والحمد لله رب العالمين.