أحدث عدد من الصبية هلعاً بين صفوف طالبات الثانوية الخامسة والثلاثين بالبحيرات بمكةالمكرمة عندما تسلل بعض منهم بين الطالبات اللاتي كن ينتظرن ذويهن خارج المدرسة حيث قاموا ببعض السلوكيات غير المحببة وعلى الفور تواجدت الدوريات الأمنية إثر البلاغ من قبل عدد من الغيارى من مواطنين ومقيمين حيث جابت الدوريات الحي ووقفت على العديد من التجمعات الصبيانية بداخل الحي وتم تفريقها وقال عدد من ساكني الحي بأن الحي الذي يقطنونه بات يعج بالكثير من الفوضويات والسلوكيات المخالفة للآداب واشاروا الى تعطشهم في تواجد الدوريات الأمنية التي اكد البعض انها تتواجد ولكن بصورة غير مستمرة. (الندوة) تواجدت ورصدت العديد من الصور السالبة وصغار في السن سائبة تتقاذفهم الشوارع والطرقات حتى أصبح البعض منهم لقمة مساغة لضعاف النفوس ونافخي الكير. وبعرض هذه المعاناة على مدير عام هيئة منطقة مكةالمكرمة الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي فقد أوضح ل (الندوة) بأن مثل هذه التصرفات المتعمدة من أشخاص لم يبلغوا إلا انهم يميزون تصرفاتهم فإنه ينبغي أن يؤدبوا عليها كما يجب ان يؤخذ على أيديهم إذ لا ينبغي الاعتداء على أعراض الآخرين وقال الشيخ الغامدي ان هذا دلالة على القصد والتعمد مما يؤكد تمييز هؤلاء الصبية ابعاد تصرفاتهم مما يستوجب استدعاء أولياء أمورهم وتكليفهم بضرورة القيام بواجباتهم نحو ابنائهم لقوله صلى الله عليه وسلم (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته) كما انه على الجهات الرقابية ان تكثف من تواجدها بمثل هذه المواقع التي تحوي الكثير من الصور الفوضوية لأسباب غياب الرقابة بها سواء كانت الرقابة الأسرية أو الأمنية. من جهة أخرى دعا الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان بضرورة متابعة أولياء الأمور ابنائهم ومراقبتهم وتحمل المسؤولية الكاملة بالتربية السليمة السمحاء واضاف الميمان بأن الدوريات الأمنية تتواجد في أماكنها ومواقعها وقائمة بأدوارها كاملة.