عقد امس بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض لقاء صحفي حول برنامج حوارات الشباب “ تمكين “ الذي يعني بمبادرات يقوم بإعدادها وتطويرها شباب سعوديين من مختلف مناطق المملكة من الجنسين ومن مختلف الأعمار لتعزيز دور الشباب في المشاركة المجتمعية . وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن المركز يضطلع بدور رئيس في هذا المشروع الحيوي حيث سيكون مظلة للحوار من خلال تنظيم ورش عمل في عدد من مناطق المملكة مدعومة بخبراء مختصين للإسهام في صياغة مبادرات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع . وقال : إن المركز سيساعد الشباب في تحويل أفكارهم إلى مبادرات عملية ستطرح فيما بعد على الجهات المسؤولة لتحقيقها على أرض الواقع وذلك من خلال آليات تطوير لهذه المبادرات الشبابية سيوفرها المركز للشباب المتطوعين ومنها إقامة ورش عمل في عدد من مناطق المملكة وتزويدهم بمختصين في مجال صياغة المبادرات لخروج مبادراتهم بشكل متكامل . وأكد الأمين العام على دور المركز بالنهوض بشريحة الشباب من الجنسين وإتاحه الفرصة لهم لتقديم وعرض كل ما من شأنه أن يلبي طموحاتهم في هذا الخصوص لا سيما وأن المركز منذ نشأته يعني بهذه الفئة ويضعها في أولوياته . وبين أن برامج ومشاريع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني المتعددة والخاصة بالشباب مثل برامج سفير وبيادر ومقهى الحوار وقافلة الحوار تأكيد على رغبة المركز الجادة في تحقيق تطلعات شريحة الشباب التي تمثل الغالبية في مجتمعنا . وأضاف أن المركز من أوائل الجهات التي حاولت تأطير أفكار الشباب ومبادراتهم وتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم حيث عقد في عام 2004م اللقاء الوطني للحوار الفكري الرابع تحت عنوان “ قضايا الشباب : الواقع والتطلعات “ وأسهم اللقاء في حينه في تشخيص قضايا الشباب ومشكلاتهم ومناقشتها وتحديد مسؤولية الشباب تجاه الوطن والتنمية وتفعيل مسيرة الحوار الوطني ونشر ثقافته وإشاعة مفاهيم الحوار بين الشباب . يشار الى أن برنامج حوارات الشباب سيعمل على صياغة العديد من المبادرات التي سيتم تقديمها إلى القطاع الحكومي والخاص والخيري ومؤسسات المجتمع المدني .