أشار تقرير للهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية بأن المملكة العربية السعودية تهدف إلى استقطاب 88 مليون زائر بحلول عام 2020، في إطار خططها الهادفة إلى تطوير قطاع السياحة الداخلية وسياحة الأعمال والسياحة للاهداف الدينية، فضلاً عن توقعات تشير الى أن عدد الزوار إلى المملكة قد يصل إلى 15.8 مليون زائر بحلول عام 2014 مقارنة ب 13 مليوناً عام 2010، وذلك للسياحة المتنوعة بما فيها السياحة للاهداف الدينية. وأكد رجل الاعمال يوسف عبداللطيف جميل، ضخ 10 مليار ريال للمساهمة في تطوير مكةالمكرمة وذلك من خلال بناء سلسلة فنادق لاستيعاب الطلب المتزايد خاصة خلال موسم الحج والعمرة. كما صرّح بأن الشركة تقوم بتطوير “جبل الكعبة” باستثمارات تصل قيمتها الى 10 مليارات ريال حيث 6 مليارات تشكل قيمة الارض و4 مليارات ريال تكلفة بناء وتجهيز الفنادق. واضاف : مشروع “جبل الكعبة” يتكون من ما يصل إلى 8,500 غرفة فندقية من خلال إنشاء عدد من الفنادق في مكة خلال السنوات القليلة المقبلة. بمزيج مثالي من عبق التراث الحجازي وأعلى معايير الجودة التي تتباهى العالمية. ويعد مشروع “جبل الكعبة” مميزا.. وسيفتتح لضيوف الرحمن من حجيج ومعتمرين في أوائل العالم 2013. ومكانه أمام المسجد الحرام، قبالة بوابة الملك عبدالله، الجديدة والتي ستفتتح لدى الانتهاء من مشروع التوسعة للمسجد الحرام. وأضاف جميل قائلا: “تشهد السعودية اليوم توسعا عمرانيا كبيرا وتمر بمرحلة تطور غير مسبوقة بفضل ما تعيشه من تنمية طموحة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وتتصدر مكة مدن المملكة من خلال تنفيذ مجموعة واسعة من المشاريع العمرانية التي تم إطلاقها تلبية لاحتياجات ومتطلبات المواطنين والزوار وضيوف بيت الله. وتصنف هذه المشاريع التي تشهدها المملكة بصورة رئيسية على أنها مشاريع حكومية، إضافة إلى بعض المشاريع الأخرى ومنها تطوير مساحة إجمالية قدرها 54,000 متر مربع لبناء عدد مرافق للمساعدة في تلبية الطلب الكبير على الشقق في ضوء تنامي قطاع السياحة.” وإختتم جميل مُشيداً بالمبادرات الطموحة والخطط التنموية والتطويرية التي أطلقتها الحكومة السعودية في سبيل إشراك القطاع الخاص وتعزيز دوره في دفع عجلة النمو في السعودية. كما أكد من جهته إلتزام الشركة بالعمل على تطوير مكةالمكرمة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.