قال ناشطون إن أكثر من 11 شخصا قتلوا امس بنيران الأمن السوري في أنحاء متفرقة من البلاد، وترافق ذلك مع تجدد القصف على عدة أحياء بمدينة حمص، في المقابل تحدثت الأممالمتحدة عن ما اسمتها انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبها معارضون خلال مواجهاتهم مع الجيش السوري. وكانت لجان التنسيق المحلية أعلنت أن خمسين شخصا قتلوا أمس معظمهم في محافظات إدلب وحماة وحمص وبينهم ثمانية أشخاص أعدمهم الجيش النظامي ميدانيا في مدينة إدلب بحسب اللجان. وتزامن ذلك مع بدء فريق المراقبين الدوليين مهمته في سوريا للتحقق من وقف إطلاق النار. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان امس 11 قتيلا بينهم سيدة مسنة وسقط ثلاثة قتلى في كل من درعا وحمص وإدلب وقتيلان بريف دمشق. وأفاد ناشطون بتجدد القصف على حيي الخالدية والبياضة بقذائف الهاون، وأوضحوا أن أكثر من مائة قذيفة هاون تتساقط على الحي خلال الساعة الواحدة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلاثة قتلى على الأقل سقطوا وإصيب العشرات نتيجة القصف على بلدة بصر الحرير قرب درعا من القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على البلدة. وبث ناشطون فيديو يظهر سحبا من الدخان الأبيض تتصاعد من أمكنة مختلفة لدى سقوط القذائف. كما أشار المرصد إلى تعرض منطقة اللجاة في درعا لقصف وإطلاق نار من الرشاشات الثقيلة من القوات النظامية السورية.