بالاهداف الثلاثة التي سددها الزلزال الشبابي النجم الخطير ناصر الشمراني في الشباك الانصارية والتي رفع بها رصيده التهديفي الى 20 هدفا بفارق هدف واحد عن متصدر هدافي المسابقة النجم البرازيلي المحترف بصفوف فريق النادي الاهلي السفاح فيكتور سيموس يكون الشمراني قد قلص الفارق التهديفي بدرجة كبيرة وبات منافساً قوياً على انتزاع لقبه المحبب هداف الدوري السعودي الذي بات مفصلا على النجم ناصر الشمراني وعليه فان لقاء النهائي الاكبر الذي سيجمع بين فريقي الاهلي والشباب في مدينة جدة وهو مايسمى بلقاء كسر العظم سيشهد مباراة خاصة ومثيرة وطافحة بالندية بين المهاجمين الكبيرين فيكتور سيموس وناصر الشمراني حيث سيسعى كل منهما لزيادة الغلة التهديفية في رصيده والابتعاد عن منافسه . وبين رغبة سيموس في الاحتفاظ بتفوقه وتربعه على صدارة الهدافين وبين رغبة الشمراني في اللحاق بالمتصدر تصبح الرغبة في هز الشباك والوصول الى مرمى الفريقين هي الغالبة الامر الذي قد ينبئ بمباراة هجومية كاسحة بعيدا عن التحفظ والتكتلات الدفاعية التي عادة ماتكون سمة ملازمة لمباريات الحسم والتي تعتمد فقط على الكرات المرتدة والضربات الثابتة . فهل ينجح البرازيلي فيكتور سيموس في المحافظة على صدارة الهدافين ام يقتنصها الزلزال الشبابي بتسجيل هدفين في المرمى الاهلاوي يجير بهما البطولة لفريقه ويستعيد بهما صدارة الهدافين ولقبه المحبب حيث يعتبر النجم ناصر من اكثر المهاجمين السعوديين الذين تعلقوا به في المواسم الاخيرة .