طالب مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي من إدارة مرور مكةالمكرمة بأهمية تطبيق نظام عقوبة أولياء الأمور ممن يفرطوا في استرعاء اماناتهم تجاه فلذات الأكباد من صغار السن الأمر الذي اتاح لعدد من صغار السن (القصّر) من قيادة السيارات والتجول بها معرضين أرواحهم والمارة للمخاطر المحدقة وأضاف الغامدي إن قيادة الأطفال والصبية ممن هم دون السن القانونية فهو لاشك فيه من السوالب التي لايحمد عقباها خاصة وأنهم لايعون ما يحدثونه وينجذبون للقيام بالتصرفات غير المسؤولة كالسرعة والتفحيط والتجاوزات الخاطئة، وأشار الشيخ أحمد إلى عدم استطاعة هؤلاء الصبية تدارك أخطاء الآخرين وقال الغامدي لابد من رجال الأمن المعنيين في حال مشاهدة مثل هذه الصور القاتمة بأن عليهم سرعة ايقاف المركبة والتحفظ بها واستدعاء ولي الأمر ومعاقبته العقاب الرادع وكل من يثبت تفريطه في المحافظة على مفتاح السيارة حتى وصل ليد الصبي غير المسؤول للقيادة ودعا الشيخ الغامدي أولياء الأمور إلى مخافة الله في ابنائهم وحمايتهم بتجنيبهم المخاطر وحثهم على اتباع الأنظمة والتقيد بها لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين وشدد الشيخ حسن بن عبدالله الشنبري على عدم التهاون مع ولي الأمر الذي يثبت اهماله تجاه فلذة كبده وتعريضهم للمخاطر وشدد الشيخ الشنبري على أن إدارة المرور لابد أن تكثف من جولاتها لوقف مثل هذه التجاوزات المميتة قبل أن تستفحل وتصبح ظاهرة ويقول حسن بن محمد الشريف معلم تربوي يؤسفني أشد الأسف بأن شوارعنا باتت مخيفة أكثر من ذي قبل فهي تعج بالطفل الصغير والمسن الكبير الأمر الذي يضع أكثر من علامة استفهام ففي حالة لاقدر الله حدوث مكروه، من سيقع عليه اللوم ثم تساءل الشريف أين رجال المرور؟ ويضيف عبدالله ماجد الزهراني قائلاً لابد من نظرة جادة ووقفة أكيدة من قبل إدارة مرور مكةالمكرمة لحفظ الأرواح وسلامة الآخرين ومستخدمي الشوارع والطرقات.