كل شعوب العالم تحتاط للعوامل الطبيعية والكوارث البيئية وتجتهد لمعالجة المشكلة أو التخفيف من آثارها كالسيول والثلوج والرياح الموسمية العاتية. فهل بامكاننا ان نجد حلولاً لهذا الغبار الذي يمتد امده ويضر بصحة الانسان.. وفي ظني ان مثل هذا السؤال لا يمكن ان يجيب عليه الانسان العادي وانما المطلوب اجابة من المختصين في شؤون البيئة وهل التمطير الصناعي أحد هذه الحلول؟!. | تعثر المشاريع وعدم تنفيذها في مواعيدها يسبب ارباكاً للناس وتعطيلاً للحركة ويؤخر التنمية في البلاد.. وتم التطرق لهذا الموضوع كثيراً الا توجد آلية جديدة تعالج هذه المشكلة المستعصية وهل التنازل عن فكرة سعودة المشاريع تعتبر احد هذه الحلول؟!. | هل مخرجاتنا التعليمية تتوازى مع ما ينفق على التعليم من مال؟! وهل المستوى الذي نحن فيه يتناغم مع التطلعات والطموحات؟ واين يكمن الخلل هل سبب ذلك سوء التخطيط او عدم مقدرة المعلم السعودي على البذل والعطاء بما يتناسب مع ما يتقاضاه او ان المباني المدرسية غير مهيأة لجو دراسي مريح أو انعدام القيادة الجيدة لمدارسنا.. ام كلها مجتمعة؟. | غلاء الأسعار هل سببه جشع التجار أم غياب الرقابة أم سلبية المواطن الذي يدفع من غير حساب أم كلها مجتمعة سؤال الاجابة عليه تهم جميع شرائح المجتمع وخاصة الشريحة ميسورة أو معدومة الحال. | هل ستستمر محافظة جدة هي المتنفس الوحيد لأهالي مكة بمطاعمها ومنتزهاتها وأسواقها وبحرها أم سيخف الاختناق عنها بعد أن تستشعر أمانة العاصمة المقدسة مسؤوليتها فتهتم بهذا الجانب وعلى الأقل تجد الحدائق العامة التي تخدم المواطن والزائر والمقيم بشكل يختلف عن ما هي عليه وما يدعى «تجاوزاً» حدائق عامة فالناس لا تجد مكاناً تذهب اليه مع أطفالها سوى المخططات الأسفلتية او الأرصفة الاسمنتية لتقضي عليه أوقاتا تسمى ظلماً (متنفس)، وأين وعود معالي الامين بايجاد حديقة عامة لأهالي مكة تتناسب مع مكانة هذه المدينة العظيمة ومكانة أهلها والزائرين لها وهل سيقتصر دور الأمانة على اعطاء تصاريح بناء ونظافة شوارع؟!. آخر السطور: ربي ارني الحق حقاً وأرزقني اتباعه وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه.