سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
' بناء القدرات.. تطلعات المستقبل' نقل حي لإنتاج المرأة السعودية وتواجدها في سوق العمل الحر وسط توقعات أن يستقطب 20 ألف زائر.. جدة تطلق أكبر معرض لعمل المرأة
دشن نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي أمس فعاليات معرض عمل المرأة الثالث “ بناء القدرات.. تطلعات المستقبل” الذي تشهده مدينة جدة على مدى خمسة أيام كأكبر حدث من نوعه على مستوى المملكة والذي يقدم كافة احتياجات ومستلزمات المرأة ونشاطات الأسر المنتجة تحت رعاية الغرفة التجارية الصناعية بجدة وذلك بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات بمشاركة أكثر من 100 شركة من القطاع الخاص وتنظمه جمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية بجدة ومجموعة الفور إم لتنظيم المعارض بالتعاون مع أمانة محافظة جدة بدعم من الشركات الراعية للبرامج ذات العلاقة بعمل المرأة السعودية ودعم دورها في المجتمع. وأكد بترجي عقب تدشينه المعرض وتجوله في أجنحته المشتملة على كافة متطلبات المرأة ونماذج من انتاجات الأسر أن ذهاب ريع هذا المعرض لصالح مرضى السرطان بجدة بادرة إنسانية تعزز عمق التواصل والتكافل الاجتماعي بين طبقات المجتمع السعودي عاداً مشاركات 100 شركة في دعم هذا الحدث والدخول كشركاء دلالة واضحة على شمول ورسوخ المسؤولية الاجتماعية لدى مختلف طبقات منشآت القطاع الخاص ويؤكد رسالة المعرض السامية في دعم مشاركة المرأة في قطار التنمية المستدامة باعتبارها تمثل نصف المجتمع فهو بيئة ملائمة لإيجاد جو من الحماس بين شابات الأعمال من خلال نشاطاتهم المختلفة وتشجيعهن وتحفيزهن للانخراط في سوق العمل الحر والمساهمة في تمكينهن من قيادة أعمالهم بنجاح. وقال : يلعب المعرض وهو يشهد نسخته الثالثة لهذا العام دوراً في جمع صاحبات الأعمال السعوديات تحت سقف واحد لعمل حلقة وصل بينهن وكبرى الشركات الداعمة لدور المرأة في حقل العمل علاوة على توعية المرأة في مجال تنمية قدراتها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمساعدة على ترويج مشاريعهن ومنتجاتهن بالصورة التي تلبي الطلعات والآمال. من جانبها توقعت رئيس قسم السيدات بجمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية بجدة الجوهرة بنت محمد العنقري أن يحظى المعرض الذي يقام خلال الفترة من 2-7/5/1433ه من الساعة 4 عصراً -11 مساءً أن يحظى بزيارة أكثر من 20 ألف زائر من العائلات مشيرة إلى أن هذه التظاهرة تسابق على دعمها 100 شركة متعددة الأنشطة وأصحاب المشاريع المتوسطة. ونوهت بأن المعرض الذي يختص بالمرأة يشمل قسم الشركات والمؤسسات التي تستهدف صاحبات الأعمال لإبرام العقود والمشاريع التجارية والاستثمارية مستقبلا وقسماً مراكز التدريب والجامعات الذي يقدم خدمات خاصة بالسيدات في مجال التدريب والتوظيف وقسم عرض منتجات الأسر المنتجة والسيدات اللاتي يعملن من المنزل. وأضافت أن المعرض خصص قسم للصحة والرشاقة ويهتم بجميع النواحي الصحية الخاصة بالمرأة كما يضم ركنا للأطفال واحتياجات الأسرة كما يسعى المعرض ومن خلال إيمانه بالعناية بالقوى البشرية التي هي من أكبر الجوانب التي تهتم بها المملكة العربية السعودية وتعتبر أحد المطالب الرئيسة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وهو ما ركزت عليه الخطط التنموية المتعاقبة وانعكس ذلك من خلال حجم الإنفاق على التعليم والتدريب في ميزانية الدولة لإبراز دور المرأة وتحفيز قطاع الأعمال وأجهزته المؤسسية بحث تطوير الموارد البشرية الوطنية النسائية وتقوية الروابط والتواصل مع المجتمع من خلال تدريب وتأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية مما يساهم في تقليل نسبة البطالة واستغلال الطاقة البشرية والمتمثلة في الشباب السعودي الواعد من الجنسين ولا ننسي ذوي الاحتياجات الخاصة. من جانبها بينت مدير عام مجموعة الفور إم لتنظيم المعارض رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض مايا بنت حسن حلفاوي أن اللجنة المنظمة للمعرض تسعى من خلال هذا التواجد الذي يهتم بعمل المرأة السعودية لإيجاد شراكات مع معظم الجهات الرسمية والمؤسسات المشاركة لافتة إلى أن رؤية المعرض تتمثل في أن يكون إحدى القنوات الرئيسة التي تساهم في تطوير القدرات البشرية وتعزيز ثقافة العمل لدى المرأة. وأشادت بدعم الشركات الراعية في دعم هذا الحدث الذي يعد فرصة لتفعيل الاستفادة من العمالة النسائية السعودية المتاحة وزيادة فرص العمل لها ومساعدتها في استمرار مشاريعها والتوعية بأهمية تهيئتها مهنياً وعلمياً وسلوكيا وتعزيز قدراتها على التنافسية في الحصول على فرص عمل مناسبة وخلق قيمة مضافة للمنشآت التي يعملن فيها النساء مشيرة إلى أن المعرض وهو يقدم كل ما يخص المرأة السعودية يؤكد في نفس الوقت المستوى الذي وصلت له وكفاءتها في مجال الإنتاج والأداء الحرفي كنهج اعتاده المعرض منذ انطلاقته الأولى.